الندوة السنوية لدير البشارة بكنج مريوط

الندوة السنوية لدير البشارة بكنج مريوط

اعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

يسر دير العذراء سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بكنج مريوط دعوتكم للمشاركة في الندوة السنوية التي تقام تحت رعاية وبمشاركة
صاحب الغبطة / الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك
تدور الندوة هذا العام حول
” قضية الشباب بين الأسرة والكنيسة “

الشباب طاقة مبدعة وخلاّقة في داخل الأسرة والكنيسة والمجتمع، كثيراً ما يكونوا بحاجة لمن يساعدهم على إكتشاف وتفعيل ما يحملون في أعماقهم من كنوز وملكات وطاقات رائعة، ، ليصيروا قوة إيجابية فاعلة تعمل على تغيير الواقع للأفضل، على مستوى الأسرة والكنيسة والمجتمع، بسخاء وحماس، وبروح بنوية وعزيمة لا تفتر . الشباب يمثل الرجاء، الرجاء في تكوين أسر مسيحية حقيقية، الرجاء في دعوات كهنوتية ورهبانية تهب ذاتها للرب بسخاء وفرح، الرجاء في خدام تشتعل قلوبهم بنار الروح القدس في خدمة الأنشطة الكنسية بتفاني وبروح مجانية .
عندما نتأمل ما يعيشه الشباب اليوم، قد نصطدم بواقع مغاير، قطاع كبير من الشباب، وليس كل الشباب، تتملكهم طاقات سلبية تتسم بروح النقد الهدام، الرفض والتمرد، عدم الإنتماء، الكسل، اللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية …الخ، ما ينعكس سلبًا على الأسرة ( بما فيها تكوين الأسر الحديثة )، والكنيسة ( بم فيها الدعوات الكهنوتية والرهبانية من حيث الكم والكيف، وخدام الأنشطة الكنسية ) والمجتمع . لا شك أن هناك صعوبات من داخل الأسرة ( المشتل الأساسي لتكوين الأبناء ) وصعوبات من داخل الكنيسة ( البيت الثاني للأبناء ) .

صعوبات من داخل الأسرة
– غياب لغة الحوار بين الوالدين والأبناء، إنشغال الوالدين وعدم متابعتهم لإبنائهم وبناتهم، عدم تفهم الوالدين لإحتياجات الأبناء وإختزالها، أحيانًا، في الإحتياجات المادية، تمرد الأبناء على الوالدين، وعدم قبول النصح والتوجيه، الدور السلبي لمواقع التواصل الإجتماعي في غياب الحوار والانتباه للأخر داخل الأسرة .
– غياب روح الصلاة داخل الأسرة ( مذبح العائلة ) .
– إفتقاد الأبناء للقدوة والمثل في والديهم، وبالتالي ضعف دور الوالدين في التربية والتكوين .
– غياب روح الإنتماء تجاه الأسرة من قِبَل الشباب .

صعوبات من داخل الكنيسة
– ضعف التكوين الروحي للشباب، والذي يقتصر في الغالب على مجرد تقديم معلومات، مع شعور الشباب بتقصير الكهنة تجاههم، وشكواهم من غياب القدوة والمثل في بعض الأحيان .
– هشاشة الشباب من جهة والشدة التي يتعامل بها بعض الكهنة ( أو التساهل ) من جهة أخرى .
– غياب روح الإنتماء الجذري تجاه الكنيسة من قِبَل الكثير من الشباب .

النتيجة التلقائية
– تكوين أسر ضعيفة روحيًا، تُعطي الأولوية للأمور المادية على حساب العلاقة مع الله .
– خدام ينقصهم العمق الروحي، وبالتالي إفتقار المخدومين للقدوة والمثل .
– نقص حاد في الدعوات الكهنوتية والرهبانية، من حيث العدد والعمق الروحي .
– عدم الشعور بالمسئولية، سيطرة روح التمرد، موقف سلبي تجاه الأسرار ولاسيما سر المصالحة .
– إنتشار ظاهرة الإلحاد بين الشباب، إتجاه البعض للمخدرات و للجنس .
ما العمل ؟ دور الأسرة، دور الكنيسة، دور الشباب ؟.
مدة الندوة خمسة أيام تبدأ بعد ظهر الجمعة 9 سبتمبر وتختتم صباح الأربعاء 14 سبتمبر(عطلة الأضحى)
نتطلع إلى مشاركة أبناء وبنات من مختلف المراحل العمرية، أباء وأمهات، أباء كهنة، رهبان وراهبات،
– قيمة إشتراك الفرد 325 جنيهًا – الإتصال 01223506314