سفر اللاويين-2

(الجزء الثاني)

من الإصحاح 12 إلى الإصحاح 19

 

إعداد ناجي كامل مراسل الموقع بالقاهرة

خاص بالموقع

– الفصل 12 طهر المرأة النفساء

وكلم الرب موسى قائلا، كلم بني إسرائيل قائلا : إذا حبلت امرأة وولدت ذكرا ، تكون نجسة سبعة أيام . كما في أيام طمث علتها تكون نجسة، ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرها. كل شيء مقدس لا تمس ، وإلى المقدس لا تجئ حتى تكمل أيام تطهيره وإن ولدت أنثى ، تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها . ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها،ومتى كملت أيام تطهيرها لأجل ابن أو ابنة ، تأتي بخروف حولي محرقة ، وفرخ حمامة أو يمامة ذبيحة خطية إلى باب خيمة الاجتماع ، إلى الكاهن ، فيقدمهما أمام الرب ويكفر عنها ، فتطهر من ينبوع دمها . هذه شريعة التي تلد ذكرا أو أنثى

"هكذا كانت شريعة الله فى العهد القديم "

 

– الفصلين 13و14 :

يتحدث هذا الإصحاح عن الإمراض التي تنجس الإنسان كالبرص الحروق والقرع والطفح والصلع (إمراض جلدية ) يقوم بالتشخيص ويدبر الاحتياطيات من العدوى أمرها موكول إلى حكم الكاهن : فإن رأى الكاهن الضربة في جلد الجسد ، وفي الضربة شعر قد ابيض ، ومنظر الضربة أعمق من جلد جسده ، فهي ضربة برص . فمتى رآه الكاهن يحكم بنجاسته . والأبرص الذي فيه الضربة، تكون ثيابه مشقوقة، ورأسه يكون مكشوفا، ويغطي شاربيه، وينادي: نجس نجس….

طهر البرص :

يمامتين أو فرخي حمام كما تنال يده، فيكون الواحد ذبيحة خطية، والآخر محرقة ويأتي بها في اليوم الثامن لطهره إلى الكاهن ، إلى باب خيمة الاجتماع أمام الرب فيأخذ الكاهن كبش الإثم ولج الزيت ، ويرددهما الكاهن ترديدا أمام الرب ثم يذبح كبش الإثم ، ويأخذ الكاهن من دم ذبيحة الإثم ويجعل على شحمة أذن المتطهر اليمنى ، وعلى إبهام يده اليمنى ، وعلى إبهام رجله اليمنى ويصب الكاهن من الزيت في كف الكاهن اليسرى وينضح الكاهن بإصبعه اليمنى من الزيت الذي في كفه اليسرى سبع مرات أمام الرب والفاضل من الزيت الذي في كف الكاهن يجعله على رأس المتطهر تكفيرا عنه أمام الرب، ويكفر الكاهن عن المتطهر أمام الرب.

 

– الفصل 15 نجاسات الرجل والمرأة الجنسية :

إذا خرج من رجل سيلان منوي، فليغسل كل جسده بماء، ويكون نجسا إلى المساء،

وكل ثوب وكل جلد يكون عليه اضطجاع زرع يغسل بماء، ويكون نجسا إلى المساء،

والمرأة التي يضطجع معها رجل اضطجاع زرع، يستحمان بماء، ويكونان نجسين إلى المساء.

وإذا كانت امرأة يسيل سيل دمها أياما كثيرة في غير وقت طمثها، أو إذا سال بعد طمثها، فتكون كل أيام سيلان نجاستها كما في أيام طمثها. إنها نجسة، كل فراش تضطجع عليه كل أيام سيلها يكون لها كفراش طمثها . وكل الأمتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها، وكل من مسهن يكون نجسا ، فيغسل ثيابه ويستحم بماء ، ويكون نجسا إلى المساء ،وإذا طهرت من سيلها تحسب ، لنفسها سبعة أيام ثم تطهر ،وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام ، وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع.

 

– الفصل 16 يوم التكفير :

يختتم فى هذا الفصل تعداد النجاسات برتبة سنوية تطهر من النجاسات كلها ويجمع بين رتبتين الاولى تقديم ذبيحة التكفير والثانية رتبة إطلاق التيس الى عزازيل ( يبدو ان عزازيل بحسب الترجمة السريانية اسم شيطان ،كان العبرانيين القدامى يعتقدون انه يسكن البرية ، والبرية ارض عقيمة لا يمارس فيها الله عمله )

من الآية 20-22 : ومتى فرغ من التكفير عن القدس وعن خيمة الاجتماع وعن المذبح ، يقدم التيس الحي،ويضع هارون يديه على رأس التيس الحي ويقر عليه بكل ذنوب بني إسرائيل ، وكل سيئاتهم مع كل خطاياهم ، ويجعلها على رأس التيس ، ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية،ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة ، فيطلق التيس في البرية،ثم يدخل هارون إلى خيمة الاجتماع ويخلع ثياب الكتان التي لبسها عند دخوله إلى القدس ويضعها هناك،ويغسل جسده بماء في مكان مقدس ، ثم يلبس ثيابه ويخرج ويعمل محرقته ومحرقة الشعب ، ويكفر عن نفسه وعن الشعب،وشحم ذبيحة الخطية يوقده على المذبح ،والذي أطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويغسل جسده بماء ، وبعد ذلك يدخل إلى المحلة.

ويكون لكم فريضة دهريه ، أنكم في الشهر السابع في عاشر الشهر تذللون نفوسكم ، وكل عمل لا تعملون : الوطني والغريب النازل في وسطكم،

لأنه في هذا اليوم يكفر عنكم لتطهيركم . من جميع خطاياكم أمام الرب تطهرون ، سبت عطلة هو لكم ، وتذللون نفوسكم فريضة دهريه.

 

– الفصل 17 :

شريعة القداسة (حسب الترجمة اليسوعية ) فكرة القداسة هى اولا فكرة انفصال الله عن الخليقة وسموه عليها ، تنتقل هذه القداسة إلى ما يقترب من الله أو ما هو مكرس له من أماكن وأزمنة والتابوت والأشخاص ولا سيما الكهنة و ينسجم مفهوم القداسة بسبب صلته بالعبادة الى مفهوم الطهارة الطقسية ،ثم أضيفت طهارة الضمير .

 

– الفصل 18 المحرمات الجنسية:

تحرم الشريعة الزواج بين أقرباء العصب الواحد ويرفض الشذوذ الجنسي كما يعارض إقامة علاقة جنسية مع البهائم.

"لا يقترب إنسان إلى قريب جسده ليكشف العورة . أنا الرب، عورة أبيك وعورة أمك لا تكشف. إنها أمك لا تكشف عورتها، عورة امرأة أبيك لا تكشف. إنها عورة أبيك، ولا تجعل مع امرأة قريبك او صاحبك علاقة جنسية ، فتتنجس بها، ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة. إنه رجس،ولا تجعل مع بهيمة مضجعك فتتنجس بها . ولا تقف امرأة أمام بهيمة لتفسدها. إنها فاحشة."

 

– الفصل 19 أحكام فى الأخلاق والعبادة:

هذا الفصل يضم أحكاما فى الحياة اليومية مرتبطة بالوصايا العشر والسلوك الاجتماعي الذي تسوده وصية محبة القريب .

" وكلم الرب موسى قائلا: كلم كل جماعة بني إسرائيل وقل لهم : تكونون قديسين لأني قدوس الرب إلهكم ، يهاب كل إنسان أمه وأباه ، وإحفظوا ثبوتي . أنا الرب إلهكم لا تلتفتوا إلى الأوثان، وآلهة مسبوكة لا تصنعوا لأنفسكم. أنا الرب إلهكم،لا تسرقوا، ولا تكذبوا ، ولا تغدروا أحدكم بصاحبه ،ولا تحلفوا باسمي للكذب ، فتدنس اسم إلهك . أنا الرب

لا تغصب قريبك ولا تسلب ، ولا تبت أجرة أجير عندك إلى الغد ، لا تشتم الأصم ، وقدام الأعمى لا تجعل معثرة ، بل اخش إلهك . أنا الرب ، لا ترتكبوا جورا في القضاء .

خذوا بوجه المسكين وإحترم وجه الكبير. بالعدل تحكم لقريبك، لا تسع في الوشاية بين شعبك. لا تقف على دم قريبك . أنا الرب، لا تبغض أخاك في قلبك . إنذارا تنذر صاحبك، ولا تحمل لأجله خطية،لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك ، بل تحب قريبك كنفسك . أنا الرب، فرائضي تحفظون.. لا تأكلوا بالدم، ولا تمارسوا العرافة ولا التنجيم لا تلتفتوا إلى الجان ولا الى مستحضري الأرواح ، فتتنجسوا بهم . أنا الرب إلهكم

من أمام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ، وتخشى إلهك. أنا الرب، وإذا نزل عندك غريب في أرضكم فلا تظلموه، الوطني منكم يكون لكم كالغريب النازل عندكم، وتحبه كنفسك ، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر . أنا الرب إلهكم،لا ترتكبوا جورا في القضاء ، لا في القياس ، ولا في الوزن ، ولا في الكيل، ميزان حق ، ووزنات حق ، أنا الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر، فتحفظون كل فرائضي ، وكل أحكامي ، وتعملونها . أنا الرب