الناطق باسم الكرسي الرسولي: سينودس الأساقفة هو علامة رجاء وسلام

بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الأحد 10 أكتوبر 2010 (ZENIT.org).

"إن الكاثوليك في الشرق الأوسط سيكونون محط أنظار الكنيسة الجامعة في هذه الأيام لأن جميع أساقفتهم سيجتمعون في روما لأجل السينودس".

هذا ما قاله الأب فيديريكو لومباردي في معرض برنامج أوكتافا دييس الذي يصدره المركز التلفزيوني الفاتيكاني.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي أن "الشرق الأوسط هو منطقة يشكل فيها المسيحيون أقلية، وهم في بعض البلاد قلة لا تملك سلطة لا سياسية ولا اجتماعية، وبسبب حالات الحرب والتوترات يفقد الكثيرون منهم أمل العيش والازدهار في أوطانهم ويضرون إلى الهجرة".

ولكن في الوقت عينه، الشرق الأوسط هو "المنطقة التي ولدت فيها المسيحية، وهي تمد في بلاد الشرق الأوسط جذورًا وتقاليد قديمة جدًا وغنية بالتراث الروحي والثقافي".

وأوضح لومباردي أن البابا دعا إلى هذا السينودس لأن "مشاكل الكنائس في الشرق الأوسط تهمنا جميعًا" وهذه هي "المرة الأولى التي يُكرس فيها السينودس لا إلى موضوع محدد أو إلى بلد محدد أو إلى قارة محددة بل إلى بقعة محددة من العالم".

الشركة والشهادة، موضوع السينودس، يذكراننا – بحسب تعليق لومباردي – بالجماعة المسيحية الأولى في أورشليم، التي كانت تعيش كقلب واحد ونفس واحدة.

وختامًا قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: "الاتحاد العميق الذي تعيشه الجماعات الكاثوليكية المنتشرة في الشرق الأوسط، والمدعومة من الكنائس الكثيرة في مختلف أنحاء العالم، والتي تبين عن تضامنها من خلال المساعدات الروحية والمادية، إلى جانب حضور ومشاركة البابا الذي هو ركيزة الوحدة، كل هذه العوامل تجعل من هذا السينودس علامة، ورمزًا للسلام والرجاء".