روما، الجمعة 15 أكتوبر 2010 (Zenit.org)
صباح الخميس، دعي الكاردينال الفرنسي روجيه إيتشيغاراي إلى سينودس الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط. كشاهد، كانت له مداخلة تحدث فيها عن تجربته التي عاشها مع هذه الكنيسة التي يعرفها حق المعرفة بعد أن جاب المنطقة خلال 20 عاماً، مجازفاً بحياته أحياناً. ورأى الكاردينال الفرنسي أن الشرق الأوسط يحتل مكانة أساسية. وأضاف: "الأوسط" يعني بين شيئين، إنه النصف. سيكون مسيحيو الشرق الأوسط عند محور الاتصال لينظروا إلى الشرق الأقصى الذي يوجد فيه عدد ضئيل جداً من المسيحيين".
ومن باب قلقه على جميع المسيحيين الذين يقيمون في المنطقة أو يهربون منها، شدد الرئيس السابق للمجلسين الحبريين "العدالة والسلام" و"قلب واحد" على الاهتمام الذي يجب أن يوليه الغرب بالشرق الأوسط. وقال: ""أرجو أن يزيد اهتمام الغرب بكم، لاستقبال التعساء الذين هُجروا. وأرجو أن يعزي الغرب الشرقيين الذين يبقون هناك في أراضيهم".
واعتبر الكاردينال إيتشيغاراي أن هذا السينودس الخاص بالشرق الأوسط هو "سينودس أساسي لمستقبل الكنيسة".
