السينودس: حدث تاريخي بحسب الرئيس الإيطالي

استقبال آباء سينودسيين في كويرينال

روما، الجمعة 15 أكتوبر 2010 (Zenit.org)

في قصر كويرينال، استقبل رئيس الجمهورية الإيطالية جورجيو نابوليتانو بتاريخ 13 أكتوبر وفداً من جمعية سينودس الأساقفة الخاصة بالشرق الأوسط.

وفي كلمته، تحدث الرئيس الإيطالي عن السينودس كـ "حدث تاريخي".

"إن الحوار بين الأديان الذي تواظب عليه الكنيسة بقناعة كبيرة – والذي يهتم به شخصياً الحبر الأعظم الحالي – يشكل فعلاً أحد السبل الأساسية لضمان المصالحة بين الحضارات"، حسبما قال الرئيس نابوليتانو. "إنه أفضل وسيلة لننمي إيماننا ونحقق غاياتنا وأهدافنا".

إن التزامكم هو "التزام تجديد وإنعاش وتقويم الوجود الكاثوليكي، وبشكل أكثر عموماً الجماعات المسيحية في الشرق الأوسط"، حسبما أضاف. "وإنه التزام – بحسب قناعتي – تستطيع أن تستمد منه قضية التعددية الدينية، وقضية الحوار، وقضية السلام في هذه المنطقة المضطربة، مكسباً كبيراً ودفعاً".

لقاء ودي جداً 

على أثير إذاعة الفاتيكان، وصف الكاردينال ليوناردي ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية، هذا اللقاء بـ "الودي جداً".

"لقد شكرنا إيطاليا بحرارة على كل الاهتمام الذي تتابع به بلدان الشرق الأوسط".

كما تحدث الكاردينال عن دور إيطاليا والاتحاد الأوروبي للاعتراف بحقوق الإنسان، فقال: "إنها مساعدة استثنائية لأن ضغط البلدان الغربية لصالح احترام هذه الحقوق، ولصالح المساواة في مواطنية جميع سكان الشرق الأوسط، يشكل قوة أكبر إن كان صادراً عن أوروبا جمعاء".

ومن بين الأساقفة الذين حضروا هذا اللقاء، نذكر الكاردينال نصر الله بطرس صفير، بطريرك أنطاكيا للموارنة؛ الكاردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية؛ البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكيا للسريان.

كما حضر ضمن هذا الوفد المقرر العام غبطة البطريرك أنطونيوس نجيب، بطريرك الاسكندرية للأقباط؛ غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكيا للروم الملكيين، ورئيس أساقفة دمشق للروم الملكيين؛ غبطة البطريرك نرسيس بيدروس التاسع عشر ترموني، رئيس أساقفة بيروت للأرمن؛ وفؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين.

وإلى جانب هؤلاء، حضر أيضاً الأمين العام، المونسنيور نيكولا إيتيروفيتش، ونائب الأمين العام فورتوناتو فريتزا، والأب المحترم أمبروجيو إيفان ساموس.