غريغوريوس الثالث: هذا السينودس هو سينودس النّور

بقلم نيفين حاج شاهين

روما، الاثنين 18 أكتوبر 2010 (zenit.org)..

احتفل غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث بالليترجية الإلهية في كنيسة سانتا ماريا إن كوزمدين في روما محاطًا بعدد من أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك المتواجدين في روما للمشاركة في أعمال السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين.

وكانت مناسبة سعيدة هذا الأحد 17 تشرين الأول حيث احفل الجميع بذكرى آباء المجمع المسكوني السابع النيقاوي الثاني، الذي أدان بدعة محاربي الإيقونات. وبسبب هذه الأزمة التي حصلت في القرن السابع، أهدى البابا هادريان الأول Hadrien I كنيسة ساتنا ماريا إن كوزمدين إلى الروم اللاجئين إلى روما هربًا من اضطهدات محاربي الإيقونات. أعيدت هذه الكنيسة إلى الطقس البيزنطي عندما خصّصها البابا بولس السادس في العام 1965 إلى البطريرك مكسيموس الرابع وجميع خلفائه لتكون مركزًا لهم في روما.

في خطابه، وجّه غبطة البطريرك تحية إلى السينودس وشكر قداسة الحبر الأعظم على هذه المباردة، مشيرًا إلى أنّ هذا السينودس يعتبر من أهم وأكبر السينودسات معادلاًُ المجمع الفاتيكاني الثاني ومركزًا على حرية التعبير الموجودة والفرصة المسموحة لجميع المشاركين بالعبير عن رأيهم والإدلاء بمداخلاتهم. وطلب شفاعة آباء المجمع النيقاوي السابع ليكون هذا السينودس، سينودس النور وليشّع هذا النور في الشرق والغرب.  

وقد عاون غبطة البطريرك في القداس السادة المطارنة هيلاريون كبوجي (النائب البطريركي في القدس شرفًا)، جورج كحالة (فنزويلا)، فارس معكرون (البرازيل)، يوحنا جنبرت (حلب)، الياس رحّال (بعلبك)، إيلي بشارة حدّاد (صيدا)، جورج بقعوني (صور) بالإضافة إلى المونسينينور فيليب بريزار المدير الشرفي لمبرّة الشرقOeuvre d’Orient  والآباء نيقولا أنتيبا، جاك عابد ومطانيوس حدّاد الوكيل البطريركي في روما وكاهن رعية سانتا ماريا إن كوزمدين الذي شكره غبطة البطريرك على عمله الدؤوب من أجل ترميم هذا المقر التاريخي في روما.