لمحة عن اليوم التاسع (الأربعاء) من سينودس أساقفة الشرق الأوسط
إعداد طوني عساف
الفاتيكان، الخميس 21 أكتوبر 2010 (zenit.org)..
اليوم، وبمشاركة قداسة البابا افتتحنا الجلسة بكثير من الفرح ليس فقط بوجود البابا وبلقائنا به، ولكن ايضاً لأنه اختار يوم أمس 24 كاردينالاً جديدا. وكانت فرحتنا كبيرة لأنه من بينهم عين البطريرك أنطونيوس نجيب الذي هو بطريرك الأقباط الكاثوليك، والمقرر العام للسينودس. وهذه فرحة كبيرة لنا نحن الشرقيين، أنه في الوقت الذي فيه ينعقد سينودس الشرق الأوسط ، تأتي هذه الالتفاتة الجميلة والكريمة، أن يصبح واحد من أبناء هذا الشرق كاردينالاً. والبطريرك نجيب يستاهل مل ذلك لروحه الطيبة وعمله في خدمة الكنيسة وكنيسته القبطية التي تلعب دوراً كبيراً في مصر. ونحن نوجه الشكر الكبير لقداسة البابا على هذه الالتفاتة. وكانت فرحتنا كبيرة أيضاً لأنه من بن الكرادلة الجدد هناك فضلاً عن البطريرك نجيب، هناط 4 كرادلة جدد كم المشاركين في السينودس: المطران اماتو، المطران بورك، المطران كوخ والمطران اسيس. وهكذا فهناك خمسة مطارنة من قلب السينودس سينضمون الى مجمع الكرادلة، فبهذا يعطي قداسة البابا دفعاً جديداً لكنائسنا في الشرق الأوسط.
اليوم بدأ بقراءة التوصيات والاقتراحات التي تأتي كنتيجة لأعمال السيودس وتقدم لقداسة البابا، ليبدأ تحضير الإرشاد الرسولي لما بعد السينودس. الارشاد الرسولي سيستقي أهم نصوصه من هذا التوصيات من جهة (حوالي أربعين توصية) ومن الخطوط العريضة، من أداة العمل ومن الخبراء والمدعويين ومن تقريري المقرر العام، تقرير ما قبل المناقشة وتقرير ما بعد المناقشة. كل هذه الوثائق منها سيتكون الكرسي الرسولي.
يوم الجمعة، ستم انتخاب مجلس يحضّر الإرشاد الرسولي مع البابا. اليوم إذن تٌليت علينا التوصيات، ودخلنا الى فرق العمل، لندرس معاً المقترحات وزيادة ما يمكن زيادته، ليتم التصويت عليها في نهاية الأسبوع.
بلإضافة الى ذلك كانت هناك 4 مداخلات من القسطنطينية وفرنسا، وقبرص، منا واستمعنا الى مطران الانجيليين في الأراضي المقدسة.
نحن نشكر جميع الذي يتابعوننا، وأشكرهم من جديد وأقول لهم أنه لولا صلاتكم واهتمامكم ودعمكم المعنوي والروحي، لما قادنا الروح القدس، لنخرج من هذا السينودس بعنصرة جديدة.