وسائل منع الحمل لحالات الطوارئ تضرّ بصحّة النساء

خمسة وثمانون عضو في مجلس الشيوخ والنواب يطالبون بمنع بيع الـ "الّايوني"

 

 

انطونيو غاسباري
روما، الأربعاء 18 أبريل 2012 (ZENIT.org).

يتمّ بيع وسيلة منع الحمل للحالات الطارئة " الّايوني "، والمسمّاة بحبّة الخمسة أيام التالية، في الصيدليّات الإيطاليّة منذ الثاني من أبريل الجاري، وهي "تساعد على الإجهاض بشكل فعّال" ولذلك يجب سحبها من الأسواق.
طالب بذلك النائب ستيفنو دي ليلّو، بالنيابة وباسم الجمعيّة البرلمانيّة "مجموعة قيم الحياة"، التي تضمّ 85 عضو من مجلس الشيوخ والنواب من الجماعات السياسّية المختلفة.
شرح السيناتور دي ليلّو خلال مؤتمر صحفيّ عقد في قصر مداما في روما، قائلا "بأن هذا الدواء، يساعد بشكل فعّال على الإجهاض وبهذا الشكل يخالف القانون الإيطاليّ".
وفقاً لأعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين "هذا الدواء، المسمّى بشكل سخيف ’لمنع الحمل في حالات الطوارئ’، مخالف للمادة 194 من قانون حماية الأمومة والمادة 405 لعام 1975، لأن هذا الدواء ولو أنه معروف بدواء منع الحمل إنه مسبب بالإجهاض، لأنه يقتل الجنين في الرحم".
من ناحية أخرى سيطلب من الوزير تقديم "معلومات دقيقة وصحيحة للنساء حول آليّة عمل هذا الدواء" لمنعهم من "الوصول إلى عمليّات الإجهاض التي لا يريدونها".
شرح البروفيسور برونو موتزانيغا، طبيب نسائي في المستشفى الجامعيّ في بادوفا بالإشتارك مع إيريك كوزمي، في مقالة وردت في المجلّة الإيطاليّة للطب النسائي والتوليد والتي هي المجلّة الرسميّة للمؤسسة الإيطاليّة للطب النسائي والتوليد، آثار دواء الإجهاض هذا أي دواء ال5 أيام التالية.
وللسماح لغير الأخصائيين بالفهم، قال البرويسور موتزانيغا: "إذا تخيلنا علاقة جنسيّة حصلت دون وقاية قبل يوم من مرحلة الإباضة، والحمل في غضون 24 ساعة (أي خلال 48 من العلاقة الجنسيّة)، لا معنى لعمليّة منع الحمل عبر دواء يؤخذ بعد 5 أيام أي بعد مرور 3 أيام على الحمل: تحصل بهذا الشكل عمليّة إجهاض".

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.