صنعني الله في البدء كقطعة من كوكب
و أعطاني الحياة؛
ثم رسمني مثل زهرة، و أعطاني الشكل؛
ثم أدخل فيَّ ضميري و عَلمني حبًّا.
أنا أؤمن بتطور الإبداع الإلهي،
ويطيب لي أن أفكر في أن الله استخدم الصخور
مادة لجسدي،
و رسم الزهور كي يجمع الخلايا الحساسة في رأسي.
و لكن عندما أفكر بضميري،
أكون أبحث عن نموذج في الله ذاته،
في حياتي الثالوثية.
لقد جلبني على صورته ومثاله :
علاقة، حرّية، حياة أبدية.
هذا هو ما يعنى أن الله يصنع ابنًا،
لأنَّ الابن هو حياةُ الآب ذاتها،
هو حرّيةُ الآب ذاتها،
هو علاقةٌ كي يتصلَ بالله.