ماذا تقول مريم العذراء لكنائسنا اليوم: الأب جوزيف مارى

·   بفضل هذه الصلاة ظلت مريم أمينة للاتحاد بابنها حتى الصليب عندما مزق الألم قلبها ، قلب الأم ، مشاركة أبنها الوحيد في تقدمة ذاته لخلاصنا
·        مريم سلمت نفسها للروح القدس بثقة مطلقة .. بدون شروط ولا مناقشة لأنه قادر على كل شئ ، لأنه رب المستحيل
·        مريم تقوينا في سعينا إلى إتمام مشيئة الآب في الواقع اليومي في صمت أعمال بسيطة
·   البابا يوحنا بولس " أمومة مريم حاضرة وبدون انقطاع في الكنيسة " حضور الوسيط الذي تضرع ، والكنيسة تعلن إيمانها بهذه الحقيقة إذ تلجا لمريم وتدعوها " المحامية والمعينة والمغيثة والوسيطة "
·   مريم تدعونا إلى الإنجيل ، وإلى المناولة وإلى تغيير القلب وإزالة جميع العقبات في سبيل إتمام مشيئة الآب " يا قديسة مريم صلى لأجلنا نحن الخطاة "
·   مريم تساعدنا في أن نتحرر من الخطيئة وأن نكتشف التزامات دعوتنا المسيحية الحقيقية . تساعدنا في البحث والانتباه إلى وجه يسوع في كل إنسان وفي كل مناسبة
·   فلنواظب في الصلاة مع مريم الحاضرة دائماً في قلب الكنيسة كما يشهد على ذلك سفر أعمال الرسل " وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد مع بعض النساء ومريم أم يسوع "
 
·        صلاة المسبحة المقدسة تساعدنا على معرفة يسوع وإتباعه :
1-   مع مريم نضع ثقتنا المطلقة فى الله رب المستحيل الذي أظهر شدة ساعده فبدد المتكبرين في قلوبهم
2-   مريم تساعدنا في الإصغاء للروح القدس وتلبية إلهاماته
3-   مع مريم نتعلم كيف نخرج من حدود أنانيتنا ، وكيف نخدم ببذل الذات وبسخاء القلب
4-   نسلم أنفسنا لمريم أم المحبة الإلهية التي تقودنا وترشدنا في خدمة التربية الدينية في كنائسنا
5- حيث توجد مريم هناك الروح القدس وهناك القداس والمناولة ، وهناك نمو الكنيسة على أساس الإيمان القويم والمحبة الصادقة والوحدة المسيحية .
يا سلطانتي وأمي إني بجملتي لك وكل ما يخصني يخصك
 
الأب جوزيف مارى
مرشد عام جنود مريم بأسيوط