الاحد الخامس من الستة شهور الاولى

عنوان قراءات اليوم  : يسوع يشفى النفوس روحيا وجسديا 

 

* القراءة الاولى : البولس من الرسالة الثانية الى اهل كورنتوس 2/12 إلى 3/6

بولس فى ترواس و مكدونية  لاجل انجيل المسيح ، يعاونه تيطس الذى نظم جمع التبرعات فى مدينة كورنتوس ورافق بولس الى مجمع اورشليم

و بعث بولس اليه ايضا رساله رعوية له .ويستخدم بولس تشبيه موكب نصرة الرومان لكن نصرته هى فى المسيح، كما يجرى مقارنة بين خدمة العهد القديم و خدمة العهد الجديد ومن هو كفء لهذه الخدمة ؟

 

* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة  القديس بطرس الاولى 1/22 إلى 2/5

يدعو بطرس الرسول تلاميذه أن يكونوا قديسين كدعوة معلمه " كونوا انتم أيضا قديسين في كل سيرة" لأنه مكتوب كونوا قديسين لاني أنا قدوس، ويحثهم بطرس أن يكونوا كالأطفال المولودين حديثا الذين لا غذاء لهم سوى اللبن الصافي لكي ينموا، قاصدا كلمة الله وهى اللبن الروحي غذاء كل مؤمن

 

* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر اعمال الرسل 13/36-43

يبشر كاتب السفر بيسوع المسيح الوحيد الذى لم يرى فسادا وهو الوحيد القادر ان يغفر الوصايا و"  يتبرر به" (لا تجد هذا الفعل إلا فى سفر اعمال الرسل وفى هذه الاية فقط ) وهو مصطلح ماخوذ من المحاكم ويصف حالة الشخص الذى اعلنت برائته من كل التهم التي وجهت اليه .

كما يتحدث السفرعن  الدخلاء وهم من غير اليهود الذين دخلوا الى اليهودية بالختان ، كما يذكرلاول مرة اسم بولس قبل اسم برنابا فى عمله الكرازى  

 

* القراءة الرابعة  : المزمور 33/1-2

     " ابارك الرب فى كل وقت ،وفى كل حين تسبحته فى فمى ،بالرب تفتخر نفسى، يسمع الودعاء فيفرحون "

 

*القراءة الخامسة : الانجيل من مرقص 2/1-12 "  شفاء المفلوج "

حدثت هذه المعجزة فى كفر ناحوم فى بيت سمعان بطرس – يعلن يسوع لاهوته لانه علم ما يفكر به الفريسيون فى قلوبهم، ومن هو القادر ان يعرف ما يجول بفكر  الانسان إلا الله؟ و يشفى المفلوج ليثبت للجميع انه الله غافر الذنوب وشافى الامراض وحدثت هذه المعجزة على مراة من الجميع والفراش الذى كان يحمل المريض دليلا على مرضه و ضعفه صار الفراش محمولا دليلا على الصحة و العافية