الأحد الثالث من بابه

عنوان قراءات اليوم: السهر والثبات في الإيمان ومقاومة الشيطان

 

 

إعداد ناجي كامل

* القراءة الأولى: البولس من الرسالة الأولى إلى أهل كورنتوس 16/13-23

– يطلب بولس من المؤمنين أن يسهروا و يثبتوا في الإيمان ولتصير كل أمورهم في محبة، و يذكرهم إن كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح: فليكن محروما "اناثيما"

– (اسطفانوس هو اسطفانوس أول مسيحي في اخائية وهو رئيس الشمامسة وأول الشهداء) فيناشد أهل كورنثوس بخدمة القديسين وكل من يعمل معهم و يتعب.

 

* القراءة الثانية: الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب 4/7-17

يوصى يعقوب المؤمنين بان يخضعوا لله و يقاموا إبليس وذلك بان ينقوا أيديهم وهو تعبير يشير إلى النقاوة الخارجية وان يطهروا قلوبهم وهو تعبير يشير إلى النقاوة الداخلية والأخلاقية، كما يذكرهم بان لا يدينوا احد " واحد هو واضع الناموس القادران يخلص ويهلك فمن أنت يا من تدين غيرك "

ويذكرهم بان لا يهتموا بأمر الغد بل يقولوا "إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك "

 

* القراءة الثالثة: الابركسيس من سفر أعمال الرسل 15/4-12

استكمالا لقراءة الأحد الماضي حول حدوث خلاف وجدال شديد في الرأي حول ختان المؤمنين المرتدين من الأمم (وهو عملية الطهارة للذكور بحسب تعاليم موسى) فاختار بولس و برنابا أن يرجعا إلى أورشليم حيث الرسل ليتشاوروا في هذا الأمر، فاجتمع الرسل و المشايخ (قادة الكنائس المحلية) لينظروا في الأمر :وهذا المجمع هو أول مجمع للكنيسة الأولى وعقد في سنة 49 م تقريبا، وأعلن بطرس بان الله لم يفرق بين المؤمنين بإعطائهم الروح القدس إذ ظهر الإيمان بقلوبهم.

 

* القراءة الرابعة: المزمور 70/6-7

"الرب هو ناصرنا القوى لذا يمتلئ فمنا بالتسبيح لمجده و لجلاله العظيم "

 

*القراءة الخامسة: الإنجيل من متى 12/22-27 : يسوع يشفى مجنون أعمى واخرس وبه شيطان!!!

يتساءل اليهود بعد المعجزة "ألعل هذا هو ابن داوود؟" والسؤال كما قصدته الجموع وفهمه الفريسيين "العل هذا هو المسيا المنتظر؟ "