الأحد الثاني من هاتور

عنوان قراءات اليوم:الله هو الذي يسقى و يشبع و يثمر 

أعداد ناجي كامل

 

 

* القراءة الأولى : البولس من الرسالة إلى العبرانيين 6/1-15

يحذر القديس بولس الذين تجددوا واستناروا بالتعاليم واختبروا كلمة الله ثم يسقطون ويكونوا مثل الأرض التي شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة ثم أخرجت شوكا و حسكا كما يشجع المؤمنون أن يكون لديهم الرجاء إلى النهاية وان يثقوا بان وعد الله صادق 

* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة  القديس يهوذا 1/14-25

يقدم يهوذا نفسه لقرائه أن اخو يعقوب بن حلفى احد الاثنى عشر

يحذر فيها المؤمنين أن يبذلوا جهدهم  ضد المعلمين الكذبة الذين يعلمون بخلاف التعليم الصحيح المستلم من الرسل كما يدعوهم إلا يسلكوا حسب ميولهم الرديئة بل أن يسلكوا حسب إيمانهم ملتحفين بثوب المحبة و الرحمة وليهربوا من أسباب الخطية .

* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر أعمال الرسل 5/19-39

يروى لنا هذا الإصحاح كيف أن الرسل تعرضوا للاضطهاد و السجن ولكن الله أرسل ملاكه في الليل وفتح باب السجن و أخرجهم برغم أن السجن كان مغلقا بكل حرص و الحراس واقفين أمام الأبواب …و تعجب الجند و رؤساء  الكهنة كيف صار هذا و احضروا  الرسل من جديد وأوصوهم بالا يبشروا بالمسيح ثانيا وأجاب بطرس بأنه يجب أن يطاع الله أكثر من الناس، و تشاور رؤساء الكهنة على قتلهم وقام غملائيل الفريسى معلم بولس محذرا رؤساء الكهنة  من جهة هؤلاء الناس فيما هم مزمعون أن يفعلوا بهم و أطلق سراحهم.

* القراءة الرابعة  : المزمور 103/10و 16

"يشبع الله جميع أشجار الحقل و يفجر العيون في الأودية بين الجبال مياهها"

*القراءة الخامسة : الإنجيل من  متى 13/1-9 "مثل الزارع "

إن مثل الزارع هو أول مثل نطق به السيد المسيح لذا تعجب التلاميذ من أن معلمهم يخاطب الجمهور بهذا الأسلوب الذي لم يألفوه من قبل،  و سألوه لماذا تكلمهم بأمثال؟ وأجاب يسوع بقوله "انتم قد أعطيتم معرفة أسرار ملكوت الله أما الباقون( وقد عنى بذلك الكتبة و الفريستين ) فاكلمهم  بأمثال لكي ينظروا ولا ينظروا ويسمعوا ولا يفهموا ،أذن يسوع كان يضرب الأمثال قاصدا قصدا معين هو عدم تعرض تعاليمه لتهكم هؤلاء وأراد بشرحه للمثل ان يقول إن زرع كلمة الله كأي زرع أخر لا يمكن أن يأتي بثمر إلا إذا قبلته ارض جيدة وخصبة والأرض الجيدة الخصبة هي النفوس الصالحة دون سواها التي تعطى ثمار الواحد مائة والآخر ستين والأخر ثلاثين  .