الاحد الثالث من كيهك

عنوان قراءات اليوم: زيارة مريم لاليصابات و نشيد مريم

 إعداد ناجي كامل – مراسل الموقع – القاهرة

* القراءة الاولى  : البولس من رسالة رومية 4/4- 24

نستكمل قراءة الاسبوع الماضى( ومن نفس الاصحاح )  ، ايمان ابراهيم الذى حسب له برا،لايمان ابراهيم جعله الله ابا لامم كثيرة، كيف كان رغم تقدم سنه وإمراته كانت ايضا طاعنة فى السن( تامل موازى  فى حالة زكريا و اليصابات )  آمن بالذى يحى الاموات و يدعو الاشياء غير الموجودة كأنها موجودة فهو على خلاف الرجاء آمن على الرجاء و تقوى بعد ارتيابه فى وعد الله بل و تيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله . كلمات مشجعة لكل بائس وفاقد آمل ان يجدد ثقته فى الله.

* القراءة الثانية   : الكاثوليكون من رسالة يوحنا الاولى 2/7-17

نستكمل قراءة الاسبوع الماضى( ومن نفس الاصحاح )  يوجه يوحنا الحبيب رسالته إلى كافة الاعمار من رجال كبار الى شباب و احداث وإلى جميع من اطلق عليهم " اولادى" صار يطلق عليهم "إخوة" يدعوهم إلى السلوك فى النور و النور الحقيقى هو المسيح ومن يحب اخاه يثبت فى النور ولا يبغض اخاه، وناصحا اياهم ان لا يحبوا العالم و يتجنبوا الشهوات الارضية الفانية التى تزول وأن يصنعوا مشيئة الله ومن يصنعها يثبت إلى الابد.

* القراءة الثالثة : الابركسيس  من سفر اعمال الرسل 7/35-43

نستكمل قراءة الاسبوع الماضى( ومن نفس الاصحاح )  يحدثنا سفر اعمال الرسل عن تعليم إسطفانوس حول موسى الذى اعطاه الله الوصايا وظهر له فى العليقة وصنع من اجل شعبه  المعجزات على يديه معطيا لهم المن و السلوى   واخرجهم من مصر فيساله شعبه " من اقامك رئيسا و قاضيا " و يطلبون من هارون ان يصنع لهم ألهة فعملوا عجلا ذهبيا و قدموا له القرابين و سجدوا له فاسلمهم الله لعواقب خطيئتهم

* القراءة الرابعة  : المزمور 84 /9- 10 

" ان الرحمة والحق التقيا، والعدل والسلام تعانقا، الحق من الارض أشرق و العدل من السماء تطلع "

* القراءة الخامسة  : الانجيل من لوقا 1/39-56

 زيارة مريم لاليصابات ومكوثها عندها نحو ثلاثة اشهر تخدمها ببساطة وإخلاص و محبة حتى حان  ميعاد ولادتها كم هو درس فى التواضع و التفانى فى محبة القريب ، وتاملت مريم فى صدق كلام الملاك لها فى البشارة وإمتلاء اليصابات وابنها من الروح القدس وهو ما يزال فى بطنها وهى بمجرد ان سمعت سلام مريم قالت ممتلئة من الروح القدس : مباركة انت فى النساء ومبارك ثمرة بطنك " بل قالت ايضا " من اين لى ان تاتى إلى ام ربى فانه عندما بلغ صوت سلامك إلى اذنى تهلل الجنين فى بطنى من الفرح وحينئذ انشدت مريم نشيدها وبه ردت كل مديح وفضل إلى الله مصدر كل نعمة.

* (عن تفسير الانجيل للاب لويس برسوم الفرنسيسكانى )