اختتام أسبوع الصلاة العظيم
روما، الأربعاء 20 يناير 2010 (Zenit.org)
عند الساعة الخامسة والنصف من عصر نهار الاثنين المقبل الواقع في 25 يناير، سيترأس بندكتس السادس عشر صلاة الغروب الثانية في عيد اهتداء القديس بولس، وذلك في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار بحضور ممثلين عن الكنائس والجماعات الكنيسة الأخرى الموجودة في روما.
يدعى رجال الدين الحاضرون في روما وجميع المؤمنين إلى المشاركة في هذا الاحتفال، حسبما شدد البارحة مكتب الاحتفالات الليتورجية الحبرية.
هكذا سيختتم البابا أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي يحمل هذه السنة الشعار الآتي: "… وأنتم شهود على هذه الأمور" (لو 24، 48).
وكان الأخ الدومينيكي فرانك لوميتر، مدير قسم وحدة المسيحيين التابع لمجلس أساقفة فرنسا، والمشترك في رئاسة اللجنة المختلطة الأنغليكانية الكاثوليكية في فرنسا، قد ذكر نهار الأحد الفائت بأن مسيحيي اسكتلندا هم الذين حضروا تأملات هذا الأسبوع لسنة 2010.
شدد الأخ لوميتر قائلاً: "قام المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين ومجلس الكنائس المسكوني بإيكال مهمة تحضير أسبوع سنة 2010 إلى كنائس اسكتلندا. ففي الواقع أننا نحتفل هذه السنة بالذكرى المئوية لمجلس ادنبره التبشيري الذي شكل منعطفاً أساسياً في بدايات الحركة المسكونية".
وأوضح هذه الظروف: "في مطلع القرن العشرين، أدرك المبشرون حجم المأساة المتجسدة في انقسام المسيحيين؛ أذهلهم التفاوت بين رسالة المحبة التي كانوا يريدون إعلانها، وانقسام تلاميذ المسيح في كنائس منفصلة وغير آبهة ببعضها البعض ومتنافسة أحياناً. سنة 1910، اجتمع ممثلون عن الجماعات التبشيرية الأنغليكانية والبروتستانتية في العاصمة الاسكتلندية لتوحيد جهودهم. وفهموا بشكل أفضل ضرورة الوحدة التي تتطلبها الرسالة".
كذلك لفت إلى أننا "مدعوون أولاً للصلاة خلال هذا الأسبوع".
