قراءات الاحد الثانى من امشير

عنوان قراءات اليوم: يسوع الكاهن يطعم الجموع

 

 

إعداد ناجى كامل – مراسل الموقع من القاهرة

 

* القراءة الاولى : البولس من الرسالة إلى العبرانيين 7/1-17

يتحدث هذا السفر عن كهنوت العهد القديم ،فالكاهن اليهودى كان عليه ان يثبت انه سليل سبط هارون لكى ينتسب إلى  الكهنوت اللاوى فلقد كان الكهنوت اليهودى مؤسسا على الوراثة ، وهنا مقارنة بين كهنوت هارون وكهنوت ملكى صادق ، لاوى هو احد ابناء يعقوب الاثنى عشر وبذلك هو احد احفاد ابراهيم (ابراهيم ولد إسحاق وإسحاق ولد يعقوب ويعقوب ولد لاوى ) وكان الكاهن ياخذ العشورمن إخوته – ومن الشعب حسب الناموس  عوضا عن خدمته فى الهيكل، وتتكلم القراءة عن انتقال الكهنوت من هارون إلى ملكى صادق الباقى إلى الآبد فى إشارة إلى كهنوت المسيح الذى لا يزول .

 

* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة القديس يوحنا 1/1-11

– وجه يوحنا رسالته هذه ليواجه بها احد المذاهب الفلسفية – الدوسيتية –  التى كانت تقول بان جسد يسوع كان "خيالا" او" شبحا" فبالتالى انكرت حقيقة التجسد فكان رده :الذى سمعناه ورايناه وشاهدناه ولمسته ايدينا وما شاهدناه نخبركم به.

 – إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا: واجه بها الغنوسين الذين كانوا يدعون انهم لم يرثواالخطية الاصلية وليس لديهم ميل لفعل الخطية.

– ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم :هذا هو الموضع الوحيد فى كل العهد الجديد الذى يربط وبوضوح بين الاعتراف بالخطية وغفران الله .

 

* القراءة الثالثة : الابركسيس  من سفر اعمال الرسل 18/9-21

– يحدثنا هذا الفصل من اعمال الرسل كيف ان الرب ترأئ لبولس ليلا فى كورنثوس وقال له: لاتخف بل تكلم ولا تسكت ،لانى أنا معك، ولايقوم احد عليك ليؤذيك لان لى شعبا كثيرا فى هذه المدينة فاقام سنة ونصف يعلم بينهم وحين اتهمه اليهود امام الوالى بأنه يستميل الناس ان يعبدوا الله بخلاف الناموس، لم يهمه شئ من ذلك .

– كما يذكر هذا السفر رحلة بولس إلى سورية (18)   

– استخدم بولس تعبير  "إن شاء الله " فهى تعبير مسيحى كتابى (21)

 

*القراءة الرابعة : المزمور 95/6-7

" الجلال والبهاء امامه والعزة والروعة فى مقدسه ، قدموا للرب يا جميع  الشعوب مجداوعزة ، ادخلوا بتقدمة إلى دياره وإسجدوا للرب فى بهاء قدسه " .

 

* القراءة الخامسة  : الانجيل من يوحنا 6/ 5 -14

" معجزة تكثير الخبز و السمك"

يوحنا الانجيلى لم يذكر فى إنجيله  العشاء الربانى وارتكز على هذه المعجزة  كرمز  إلى تكريس يسوع للقربان المقدس وكما فعل يسوع فى العشاء الربانى فعل هنا : فاخذ  الخبز والسمك  ورفع عينيه الى السماء و بارك وكسر واعطى تلاميذه وناول تلاميذه الجموع .

– ينفرد يوحنا الانجيلى بإظهار دورالتلميذين  فيلبس واندراوس ،  ودور الغلام الذى معه الخمسة ارغفة والسمكتان .

  حدثت هذه المعجزة بعد ان فرغ يسوع من تعليم الشعب وشفاء مرضاهم فى بيت صيدا على مقربة من بحر طبرية وبدا الناس يستشعرون انه نبى  وبعد ان انتشر خبر وصوله الى بيت صيدا تبعه جمع كثير ولم يرد يسوع ان يصرفهم جائعين لئلا يخوروا فى الطريق (متى 15/32) فصنع هذه المعجزة لاشباع الجمع بقدر ما شاء كل منهم (11)

  وبعدما شبعوا امر يسوع التلاميذ ان يجمعوا الكسر فيعلمنا عدم التبذير او التبديد فيما يفيض عنا .

– لما رأى الناس الآية التى صنعها قالوا "أن هذا هو بالحقيقة النبى الآتى إلى العالم "