سفـر الخـروج 1

الجزء الأول: من إصحاح 1 إلى 11

 

 

إعداد ناجي كامل مراسل الموقع

* حينما دخل بني يعقوب ارض مصر كان عددهم سبعين شخصا تناسلوا وتكاثروا، مات يوسف وجميع إخوته ،وقام على حكم مصر ملك جديد( رعمسيس) الذي خاف من عدد العبرانيين (بني يعقوب) فأوصى مسخريه بان يرهقوهم بالأحمال ويستعبدونهم بقسوة ومع العكس تزايد عدد العبرانيين ،فقال الملك الفرعون لقابلتان تولدان العبرانيات بأنهما فيما تولدان العبرانيات أن ينظرن إذا كان المولود ذكرا فلتقتله أما إذا كانت أنثى فلتتركها وخافت القابلتين من الله ولم تفعل كما أمرهما فرعون.

فأمر فرعون جميع شعبه أن يطرحوا في النهر كل ذكر يولد لبنى إسرائيل وان يبقوا على الإناث ( خر1).

– تزوج رجل من نسل لأوى بابنه احد اللاويين و أنجبا طفلا ذكرا فحسن في عينها فخبأته ثلاثة أشهر ثم وضعته في سلة على حافة النهر ورأته جارية ابنة فرعون وقدمته إلى سيدتها ودعت أم الطفل لترضعه فتربى بذلك الطفل في قصر فرعون وحينما كبر الطفل سمته ابنه فرعون "موسى" لأنها قالت "أنى انتشلته من الماء" (خروج 2/ 1-10)

– موسى يقتل رجلا مصريا وجده يضرب رجلا عبرانيا فقتله ، وانتشر الخبر وسمع به فرعون فهرب موسى إلى ارض مديان (خر 2/11- 15 ) حيث التقى بيثرون كاهن مديان الذي كان لديه سبع بنات فزوجه احدهن وتدعى "صفورة" فولدت له ابنا اسماه "جرشوم" لأنه قال "لانى نزلت في ارض غريب" … ظل بني إسرائيل يعانون من عبودية الفرعون فصرخوا إلى الله الذي سمع صراخهم وتذكر عهده لإبائهم فقرر أن يخلصهم ( خر 2/ 16- 25)

* كان موسى يرعى الأغنام في ارض مديان وإذ بالرب يظهر له وسط عليقه تشتعل نار ولا تحترق ويتكلم موسى مع الله ،ويعلن له الله عن اسمه "هو الذي هو" إله إباؤه إبراهيم وإسحق ويعقوب ،وهو قد رأى مذلة شعبه في ارض مصر وقرر أن يخرجهم منها إلى ارض تدر لبنا وعسلا (ارض كنعان) وطالبه الله أن يذهب إلى فرعون واعلمه أن ملك مصر سوف يرفض خروجهم فيضرب الله فرعون وشعبه بضربات حتى يسمح له ولشعب إسرائيل بالخروج من مصر (خر3)

+ موسى يمنح قدرة على صنع الآيات :

– العصا التي تتحول إلى حية.

– يده التي يدخلها إلى عبه فتصير برضاء كالثلج ويخرجها فتعود إلى حالتها.

– موسى يأخذ ماء النيل ويصبه على اليابسة فالماء يتحول إلى دم على اليابسة

 (خر4/ 1-9)

+ هارون لسان حال موسى:  (خر 4/ 10-17) موسى يقول للرب انه ثقيل الفم واللسان فيقيم الرب هارون أخوه لسانه أمام الشعب فيخاطب الشعب عنه والعصا التي بيده يصنع بها المعجزات.

+  موسى يعود إلى مصر : ويذهب لمقابلة فرعون ويطلب منه أن يخرج شعب إسرائيل من ارض مصر (18-23) ختان ابن موسى (24-26) ،ثم لقاء موسى وهارون، و هارون يخاطب الشعب ويصنع موسى الآيات فيؤمن الشعب ويفهم أن الرب قد افتقدهم(27-31) .

+ موسى يقابل فرعون ملك مصر: ويرفض أن يعرف رب موسى ويرفض أيضا السماح له ولشعبه بالخروج من مصر (خر5/1-5)ويوصى فرعون مسخريه أن لا يعطوا تبنا لشعب إسرائيل بل يجمعوه بأنفسهم( 6-14) فيشتكى كتبة العبرانيين لفرعون لماذا تصنع هكذا بعبيدك ؟ (15-18) ويتذمر الشعب على موسى وهارون قائلين لهم " إنكما كرهتمونا إلى فرعون وحاشيته وجعلتما في أيديهم سيفا ليقتلوننا "فابتهل موسى إلى الرب :لماذا يأرب أسأت إلى الشعب وأنت لم تنقذ شعبك؟( خر5/ 19-23)

فقال الرب لموسى :الآن ترى ما أنا صانع بفرعون فانه يد قوية تجبره على إطلاقكم (خر6) ويعده بان يدخلهم إلى الأرض التي سبق فوعد بها إبراهيم واسحق وكلم موسى وهارون  الشعب بهذا الكلام فلم يسمعوا لهما  وأعطاهما الرب أوامره إلى فرعون في إخراج بني إسرائيل من مصر(6/ 1-13)

 

 

 

 

 

 

+ نسب موسى وهارون (خر 6/14-27)

هؤُلاءِ رُؤَساءُ بُيوتِ آبائِهِم: بَنو رَأَوبينَ بِكرِ إِسْرائيل: حَنوك وفَلُّو وحَصْرون وكَرْمي. تِلكَ عَشائِرُ رَأُوبين

وبَنو شِمْعون: يَموئيل ويامين وأُوهَد وياكين وصُوحَر وشاوُلُ آبنُ الكَنعانِّيِة. تِلكَ عَشائِرُ شِمْعون، وهذه أَسْماءُ بَني لاويَ بحسب سُلالاتِهم: جِرْشون وقَهات ومَراري.

وآبنا جِرْشون: لِبْني وشِمْعي بِعَشائِرِهما، وبَنو قَهات: عَمْرام ويَصْهار وحَبْرون وعُزِّيئيل.  وآبنا مَراري: مَحْلي وموشي. تِلكَ عَشائِرُ اللاَّوِيِّينَ بِسُلالاتِهم

 واتَخَذَ عَمْرامُ يوكابَدَ عَمَّتَه زَوجةً لَه، ْفَولَدَت لَه هارونَ وموسى.  وبَنو يَصْهار: قُورَح وتافَج وزِكْري. وبَنو عُزِّيئيل: ميشائيل وأَلِصافان وسِتْري

وتَزَوَّجَ هارونُ بِأَليشابَع، بِنتِ عَمِّيناداب، وأُخْتِ نَحْشون، فَولَدَت لَه ناداب وأَبيهو وأَلِعازر وإِيثامار وبَنو قورَح: أَسِّير وأَلْقانَة وأَبيئاساف. تِلكَ عَشائِرُ القورَحِيِّين وتَزَوَّجَ أَلِعازرُ بنُ هارونَ بِبِنتٍ مِن بَناتِ فوطيئيل، فَولَدَت لَه فِنْحاسِ. أُولئِكَ رُؤساءُ آباءِ اللاَّويَّينَ وعَشائِرُهم.

 وهارونُ وموسى هذانِ هُما اللَّذانِ قالَ لَهما الرَّبّ: " أَخرِجا بَني إِسْرائيلَ مِن أَرضِ مِصرَ بِجُيوشِهِم، وهما اللَّذانِ خاطَبا فِرعَونَ، مَلِكَ مِصر، لإِخْراجِ بَني إِسْرائيلَ مِن مِصْر.

 

+هارون يخاطب فرعون ليطلق بني إسرائيل: خر7/1-7

 فقال الرب لموسى:  أنظر! قد جعلتك إلها لفرعون، وهارون أخوك يكون نبيك، أنت تتكلم بكل ما آمرك به، وهارون أخوك يخاطب فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه وأنا أقسي قلب فرعون وأكثر آياتي وخوارقي في أرض مصر.ولا يسمع لكما فرعون، حتى أجعل يدي على مصر وأخرج جيوشي، شعبي بني إسرائيل من أرض مصر بأحكام عظيمة، وتعلم مصر أني أنا الرب، إذا مددت يدي على المصريين وأخرجت بني إسرائيل من بيتهم، ففعل موسى وهارون كما أمرهما الرب، هكذا فعلا وكان موسى أبن ثمانين سنة وهارون ابن ثلاث وثمانين سنة، حين كلما فرعون.

 

+ ضربات مصر (خر7/8-13)

  – العصا المنقلبة حية:  يقول الرب  لهارون: خذ عصاك وألقها أمام فرعون، فتصير حية،وفعلا كما أمر الرب: ألقى هارون عصاه أمام فرعون وحاشيته، فصارت تنينا فدعا فرعون أيضا الحكماء والعرافين، فصنع سحرة مصر كذلك بسحرهم ألقى كل واحد عصاه، فصارت العصي تنانين. فابتلعت عصا هارون عصيهم فتقسي قلب فرعون ولم يسمع لهما، كما قال الرب.

 

 

 

+ الضربات العشر :

*الضربة الأولى : مياه النيل ينقلب دما (خر7/14-25)

"قال الرب: بهذا تعلم إني أنا الرب: ها أنا ضارب بالعصا التي بيدي على المياه التي في النيل، فتنقلب دما والسمك الذي في النهر يموت، فينتن النيل ولا يستطيع المصريون أن يشربوا ماء النيل".

 

*الضربة الثانية : الضفادع (خر 7/26-29)

وقال الرب لموسى: (( اذهب إلى فرعون وقل له: كذا قال الرب: أطلق شعبي ليعبدني وإن أنت أبيت أن تطلقه، فها أنا ضارب جميع أراضيك بالضفادع،

فيعج النيل بالضفادع فتصعد وتدخل بيتك وغرفة نومك وعلى سريرك وفي بيوت حاشيتك عند شعبك وفي تنانيرك و معاجنك وعليك وعلى شعبك وعلى كل حاشيتك تصعد الضفادع.

– فدَعا فِرعَونُ موسى وهارونَ وقال:" ابتهلا إِلى الرَّبِّ لِيَرفَعَ الضَّفادِعَ عَنِّي وعن شَعْبي، حتَّى أُطلِقَ الشَّعبَ لِيَذبَحَ لِلرَّبّ" وخَرَجَ موسى وهارونُ مِن عِندِ فِرعَون، فصَرَخَ موسى إِلى الرَّبِّ في أَمرِ الضَّفادِعِ الَّتي أَصابَ بِها فِرعَون،

فصَنَعَ الرَّبُّ كَما قالَ موسى وماتَتِ الضَّفادِعُ في البُيوتِ وفي ساحاتِ الدُّورِ والحُقول فجَمَعوها كُوَماً كُوَماً. وأَنتَنَتِ الأَرضُ مِنها،  فلَمَّا رأَى فِرعَونُ أَنَّه قد حَصَلَ فَرَج، ثَقَّلَ قَلبَه ولم يَسمَعْ لَهما.(خر8/1-11)

 

*الضربة الثالثة : البعوض (خر 8/12-15)

فقالَ الرَّبُّ لِموسى:قُلْ لِهارون: مُدَّ عَصاكَ واَضرِبْ تُرابَ الأَرض، فيصيرَ بَعوضاً في كُلِّ أَرضِ مِصر. وتقسي قلب فرعون أيضا.

 

*الضربة الرابعة : الذباب (خروج 8/16-28)

قال الله لفرعون: "إِن أَبَيتَ أَن تُطلِقَ شَعْبي، فها أَنا مُرسِلٌ الذُّبابَ علَيكَ وعلى حاشِيَتِك وبيتِكَ وبيوتكَ، حتَّى تَمتَلِئَ مِنها بُيوتُ المِصرِيِّينَ والأَرضُ الَّتي هُم علَيها وأَستَئْني في ذلك اليَومِ أَرضَ جاسانَ حَيثُ يُقيمُ شَعْبي، فلا يُكونُ فيها ذُباب، لِكَي تَعلَمَ أَنِّي أَنا الرَّبُّ في وَسَطِ الأَرض….. وثَقَّلَ فِرعَونُ قَلبَه هذه المَرَّةَ أَيضاً، ولم يُطلِقِ الشَّعْب.

 

*الضربة الخامسة : موت المواشي (خروج 9/1-7)

ثم قال الرب لموسى: اذهب إلى فرعون وقل له: كذا قال الرب، إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدني،وإن أبيت أن تطلقه وما زلت تتمسك به،فها يد الرب، بطاعون شديد جدا، على مواشيك التي في الحقل، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم، ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين، فلا يموت شيء من جميع مما هو لبني إسرائيل،وضرب الرب لذلك موعدا قائلا: غدا يصنع الرب هذا الأمر في هذه الأرض،فصنع الرب هذا الأمر في الغد، فماتت مواشي المصريين بأسرها، ومن مواشي بني إسرائيل لم يمت واحد ،وأستخبر فرعون، فإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها واحد. وثقل قلب فرعون، فلم يطلق الشعب.

 

* الضربة السادسة :القروح (خروج 9/8-12)

يصير غبارا في كل أرض مصر ويصبر في الناس والبهائم قروحا تفرخ بثورا في كل أرض مصر،فصار قروحا تفرخ بثورا في الناس والبهائم،ولم يستطع السحرة أن يقفوا أمام موسى بسبب القروح، لأن القروح كانت في السحرة وفي جميع المصريين و قسي الرب قلب فرعون، فلم يسمع لهما، كما قال الرب لموسى.

 

*الضربة السابعة: البرد (خر 9/13- 35)

ثم قال الرب لموسى: بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له: كذا قال الرب، إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدني،هاأنذا ممطر في مثل هذا الوقت من غد بردا ثقيلا جدا لم يكن مثله في مصر من يوم تأسيسها إلى الآن،والآن فأرسل وآو ماشيتك وكل ما لك في الحقل، فإنه أي إنسان أو بهيمة وجد في الحقل ولم يعد به إلى البيت ينزل عليه البرد فيموت،فمد موسى عصاه نحو السماء، فأرسل الرب رعدا وبردا، وجرت النار على الأرض، وأمطر الرب بردا على أرض مصر، فكان برد ونار متواصلة بين البرد، وكان البرد ثقيلا جدا لم يكن مثله في أرض مصر منذ صارت أمة، فضرب البرد، في كل أرض مصر،فأرسل فرعون واستدعى موسى وهارون وقال لهما: قد خطئت هذه المرة. الرب هو البار، وأنا وشعبي أشرار، فابتهلا إلى الرب، فكفانا رعد الله وبرده، فأطلقكم ولا تعودون تمكثون،فخرج موسى من المدينة من عند فرعون وبسط يديه إلى الرب، فكف الرعد والبرد، ولم يعد المطر يهطل على الأرض ، ولما رأى فرعون أن قد كف المطر والبرد والرعد، عاد إلى الخطيئة فثقل قلبه هو وحاشيته وقسا قلب فرعون، فلم يطلق بني إسرائيل، كما قال الرب على لسان موسى.

 

*الضربة الثامنة : الجراد (خروج 10/1-20)

ذهب موسى وهارون إلى فرعون وقالا له: كذا قال الرب، إله العبرانيين:"إلى متى تأبى أن تتواضع أمامي؟ أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلق شعبي، فها أنا آتي بالجراد غدا على أرضك،فيغطي وجه الأرض، حتى لا يقدر أحد أن يراها، ويأكل البقية الباقية التي سلمت من البرد، ويأكل كل الشجر النابت لكم في الحقل، : فغطى كل وجه الأرض، حتى أظلمت الأرض ، وأكل كل عشبها وكل ما تركه البرد من ثمر الشجر، حتى لم يبق شيء من الخضرة في الشجر ولا في عشب الحقل في أرض مصر كلها فأسرع فرعون واستدعى موسى وهارون وقال:قد خطئت إلى الرب إلهكما وإليكما

والآن فاصفحا عن ذنبي هذه المرة أيضا وابتهلا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط ،فخرج موسى من عند فرعون وابتهل إلى الرب

فحول الرب الريح إلى ريح غربية شديدة جدا، فحملت الجراد وطرحته في بحر القصب، ولم يبق جرادة واحدة في جميع أراضي مصر،و قسي الرب قلب فرعون، فلم يطلق بني إسرائيل.

 

الضربة التاسعة: الظلام ( خروج 10/21- 29) *

ثم قال الرب لموسى: مد يدك نحو السماء، فيكون ظلام على أرض مصر، حتى يكون الظلام ملموسا،فكان ظلام كثيف في كل أرض مصر ثلاثة أيام، ولم يكن الواحد يبصر أخاه، ولم يقم أحد من مكانه ثلاثة أيام. أما جميع بني إسرائيل فكان نور في مساكنهم ، فاستدعى فرعون موسى وقال:إذهبوا فآعبدوا الرب. أما غنمكم وبقركم فليترك، وعيالكم أيضا يذهبون معكم. فقال موسى:أفأنت تسلم إلى أيدينا ذبائح ومحرقات نقربها للرب إلهنا؟

فمواشينا أيضا تذهب معنا، لا يبقى منها ظلف ، لأننا منها نأخذ ما نعبد به الرب إلهنا، ونحن لا نعلم كيف نعبد الرب إلهنا بدونها إلى أن نصل إلى هناك،وقسي الرب قلب فرعون، فلم يشأ أن يطلقهم،فقال له فرعون:اذهب عني واحذر أن تعود إلى رؤية وجهي، فإنك يوم ترى وجهي تموت،فقال موسى: لك ما تقول، فإني لن أعود إلى رؤية وجهك.

 

* الضربة العاشرة  : موت الأبكار(خروج 11/1-11)

وقال الرب لموسى:قد بقيت ضربة واحدة أنزلها على فرعون وعلى مصر، وبعد ذلك يطلقكم من ههنا، وعند إطلاقه لكم يطركم من ههنا طردا نهائيا،فيموت كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على عرشه إلى بكر الخادمة التي وراء الرحى وجميع أبكار البهائم،ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر، لم يكن مثله ولن يكون مثله،وأما عند جميع بني إسرائيل فلا ينبح كلب على أحد من الناس ولا على البهائم، لكي تعلموا أن الرب يميز بين مصر وإسرائيل،وقال الرب لموسى: إن فرعون لن يسمع لكما، وصنع موسى وهارون هذه الآيات كلها أمام فرعون، وقسي الرب قلبه، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه.