ديناميكية الخطيئة

نموذجا يصور ديناميكية الخطيئة مستوحى من الفصل الحادي عشر من سفر صموئيل الثاني وفيه خطيئة داوود.

 يوضح النموذج ديناميكية الخطيئة في كل زمان ومع أيِّ من  الاشخاص وليس فقط داود. بمعنى انه يمكن ان نرفع اسم داوود ونضع اسم آدم او اي من ابنائه ولا سيما الذين نالوا سلطة ما اساسها مسحة الروح القدس. وأخترنا خطيئة داود لتكن محل التحليل والتأمل لما توافر في شخصه من سمات البنوة لله. لقد احب داود الله وامتدح الرب قلب داود. ومع ذلك سقط النبي والملك في الخطيئة! وكونه قديسا ونبيا وملكا ومسيحا من عند الرب يمنحنا أعظم فرصة لفهم الضعف البشري وتجربة الخطيئة.

نلاحظ في النموذج ان من خلال خبرة داوود اتخذت الخطيئة 5 درجات صعودا بمشاعر ايجابية (من قدرو وجاذبية ومتعة..) وتلى تلك 10 خطوات (اي الضعف) هبوطا مشاعر سلبية (من خوف ومكر وخيانة وموت..).

مرفق مع النموذج حوار مستوحى من القصة الكتابية. يدور هذا الحوار بين (الضمير) الجزء الالهي داخل داود مسيح الرب  وبين (داود) ويمثل النفس المجربة بالخطيئة .

 

الاب متى شفيق

\"\"