نقلا عن الوطن
قالت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان لها، اليوم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، زار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم، للتعزية في شهداء الوطن، والكنيسة المصريين الـ21 الذين قتلوا ذبحًا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي على شاطئ البحر المتوسط بليبيا.
وأضافت الكنيسة، “قدم الرئيس تعازيه للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مؤكدًا أن المحن تزيدنا صلابة، وقوة ونحن نثأر لدمائهم فالشعب كله مجروح بسبب هذا الحادث، مشيرًا إلى أن لنا أعداء كثيرون يريدون تفتيت وحدتنا.
وأضاف السيسي، حسب بيان الكنيسة، أن المنطقة كلها مستهدفة، وأن ما يميز المصريين هو حضارة عمرها 7000 سنة، معبرًا عن ثقته أن الله بمثل هذه الأحداث يزيدنا قوة، وتماسكًا، وصلابة.
وأعرب البابا عن شكره العميق للرئيس لهذه اللفتة الكريمة؛ ولأجل جهوده التي بذلها لأجل هؤلاء الشهداء، مؤكدا أنه سينقل تعازيه لأسر الشهداء.
وأشارت الكنيسة، إلى أن السيسي كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتوجه إلى سمالوط لتقديم التعزية كما أمر بصرف التعويضات اللازمة لأسر الشهداء، كما بدأت القوات الجوية المصرية منذ فجر اليوم عدة طلعات جوية لتدمير مواقع تابعة لـ”داعش” بمدينة سرت بليبيا، ردًا على استشهاد المصريين الـ21.
وحضر الزيارة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لمدينة السلام والحرفيين.
