ترتيب الرسامات المقدسة

ترتيب الرسامات المقدسة

تتم الرسامات المقدسة، ما عدا رسامة الأسقف وتجليس البطريرك في نهاية صلاة الصلح. فعندما يبدأ الأسقف صلاة الصلح ينزل المرشح من الهيكل ويتوجه إلى مؤخر الكنيسة قبالة الهيكل، وينزل معه الأرشيدياقون الذي سيقوم بالتخطيرة وبعض الشمامسة.

 

التخطيرة

عندما ينتهي الأسقف من صلاة الصلح تبدأ التخطيرة أي تقديم المرشح للأسقف، ويكون ترتيب السير على الطريقة التالية:

يتقدم الجميع شماس حاملاً أيقونة الصليب، ويأتي خلفه بعض الشمامسة ماسكين بأيديهم شموعاً موقدة، ثم يتبع الأرشيدياقون وآخر الكل المرتسم. يتوجه الكل الى الهيكل وفي أثناء ذلك ينشد الأرشيدياقون الإعلان التالي:

هذا هو العبد المختار من الله، المنتقل من (العلمانية) أو (الدرجة) كذا إلى الدرجة كذا، عن يد صاحب السيادة الأنبا فلان أسقف مدينة كذا. إذا كان غبطة البطريرك يقال: عن يد أبينا الطاهر الكلي الطوبى الأنبا فلان بطريرك المدينة العظمى الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية. أدام الله سيادته (هنا يجثو الموكب إجلالاً للأسقف الذي يكون عندئذ جالساً على مقعد أمام المذبح ووجهه الى الغرب فيباركهم الأسقف)، أدام الله سياسته (يجثون ثانية ويباركهم الأسقف)، أدام الله رئاسته (يجثون ثالثة ويباركهم الأسقف)، فليقل جميع الحاضرين، من داخل الهيكل وخارجه: يا رب ارحم.

يرتل الشعب : يا رب ارحم (ثلاث دفعات)، وبعد ذلك تبدأ الرسامة كما هو مبين فيما يلي: