ترتيب رسامة الأسقف (5)

ترتيب رسامة الأسقف

من أجل تجليس الأسقف الجديد يكون ذلك في يوم الأحد ويسير معه ثلاثة أساقفة أو أكثر ويجلسوا في بلد بقرب المدينة المطروبولي وتخرج الكهنة وكل الشعب الذي بالمدينة وكل تخومها ويتلقوه من البعد وهم حاملون الصلبان ومجامر البخور والأناجيل والشموع فإذا وصلوا إليه يسجدون له كما جرت العادة ثم فليقرأ الإنجيل .

الأسـقف: من المزمور: مبارك الآتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب الله الرب أضاء علينا رتبوا عيداً في الواصلين إلى قرون المذبح.

البطريرك: من إنجيل متى: ولما قربوا من أورشليم جاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى هذه القرية التي أمامكما فستجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معها فحلاهما واتياني بهما فإن قال لكما أحد شيئاً فقولا أن الرب محتاج إليهما فهو: يرسلهما للوقت. كان هذا ليتم ما قيل في النبي القائل قولوا لابنة صهيون هاهوذا ملكك يأتيك متواضعاً راكباً على أتان وجحش بن أتان فلما ذهب التلميذان وصنعا كما أمرهما يسوع وأحضرا الأتان والعفو وتركوا ثيابهم عليهما وجلس يسوع فوقهما وجمع كثير فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق والجمع الذي كان يتقدمه والذي كان يتبعه صرخوا قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في العلاء. ولما دخل إلى أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلين من هو هذا. فقال الجميع هذا النبي يسوع الذي من ناصرة الجليل فدخل يسوع إلى الهيكل وأخرج كل الباعة والمبتاعين في الهيكل وأقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام وقال لهم مكتوب أن بيتي بيت الصلاة يُدعى وأنتم صيرتموه مغارة للصوص. وقُدّم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم فرأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والصبيان يصيحون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود فتقمقموا وقالوا له أما تسمع ما يقول هؤلاء فقال لهم يسوع نعم أما قرأتم قط في الكتب أن من أفواه الأطفال والرضعان أعددت سبحاً وتركهم وخرج خارج المدينة وبات هناك في بيت عنيا.

ثم يرتلوا قدامه حتى يصلوا إلى وسط المدينة وليقفوا هناك ويقرأو من الإنجيل

الأساقفة:  من المزمور23: للرب الأرض وكمالها المسكونة وجميع الساكنين فيها.من إنجيل مرقس: فلما قرب من أورشليم عند بيت عنيا جانب طور الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما امضيا إلى القرية التي أمامكما وعند دخولكما إليها تجدان جحشاً مربوطاً لم يركبه أحد قط من الناس فحلاه واتيا به فإن قال لكما أحد ما تفعلان بهذا فقولا أن الرب محتاج إليه فللوقت يرسله إلى ههنا. فذهبا ووجدا عفواً مربوطاً عند الباب خارجاً على الطريق فحلاه فقال لهما قوم من القيام هناك ما تصنعان وتحلان العفو فقالا لهم كما قال لهما يسوع فتركوهما وجاءا بالعفو إلى يسوع وألفوا عليه يسوع ثيابهم وجلس فوقها وكثيرون بسطوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر من الحقول وفرشوها في الطريق والذين أمامه ووراءه يصرخون أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ومباركة المملكة الآتية لأبينا داود أوصنا في العلاء. ودخل إلى أورشليم إلى الهيكل فنظر إلى الجمع ولما كان المساء في تلك الساعة خرج إلى بيت عنيا مع الإثنى عشر.

ثم يقف الأسقف مع الإكليروس وليطلب الأرشيدياقون وليقل هكذا

الأرشيدياكون: فلنقل كلنا يارب ارحم. لنقل كلنا طالبين بانتباه يارب استجب يارب ارحم أيها الرب الضابط الكل السماوي إله آبائنا لك نضرع: يارب ارحم. من أجل السلامة العلوية وخلاص أنفسنا لك نضرع يارب ارحم. من أجل سلامة هذه الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية وخلاص الشعب الحاضر إليك نضرع يارب استجب: يارب ارحم. من أجل سلامة وإسعاف أبينا فلان الأسقف وكل الإكليروس والشعب المحب المسيح من الرب نطلب يارب ارحم. من أجل نظام مدينة المسيح إلهنا هذه وكل مدينة وكورة ومن أجل المؤمنين الذين بأمانة وحسب عبادة وبمخافة الله يسكنون بها. إليك نتوسل يارب فاستمع وارحم يارب. من أجل غفران خطايانا ومسامحة كل زلاتنا ونجاتنا وخلاصنا من كل حزن ورجز وعطب وشدة ومن كل تجربة وقيام الأمم والأعداء إليك نتوسل يارب ارحم. من أجل أن يرسل لنا وعلى أبينا روح قدسه ومراحمه وأن تقبل طلبتنا إلى الرب إله المجد نتوسل.

ثم أن كبير الأساقفة يقول هذه الطلبة في وسط المدينة

البطريرك: الرب الإله الضابط الكل السماوي إله آبائنا نتضرع إليك يارب اسمعنا وارحمنا. يارب ارحم: نطلب لأجل سلامة واتحاد وانتظام العالم بأسره والكنيسة المقدسة نتضرع إليك يارب اسمعنا يارب ارحم. نطلب لكي تحفظنا يا الله بيدك القوية وتسترنا من كل شر وتنيح اخوتنا الذين سبق رقادهم حسب رحمتك الكثيرة وتسهل سبيلنا كرحمتك وإرادتك يارب اسمعنا وارحمنا: يارب ارحم. نطلب إليك لتغفر لنا وتصفح لنا زلاتنا وتنجينا من كل شدة ومن قيام الأعداء والأمم يارب اسمعنا وارحمنا: يارب ارحم. نطلب عن نجاة هذه المدينة المحبة للمسيح وكل مدينة وكل كورة وعن سائر المسيحيين القاطنين بها، احفظهم بسلامة يارب اسمعنا وارحمنا: يارب ارحم. نطلب إليك لكي تمسح لنا هفواتنا التي فعلناها بإرادتنا والتي ارتكبناها بغير إرادتنا يارب اسمعنا وارحمنا: يارب ارحم. واقبل إليك تضرعنا وارسل لنا مراحمك ورأفتك يارب استجب لنا وارحمنا: يارب ارحم.

البطريرك: أيها الرب الإله الضابط الكل الحقيقي أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا يسوع المسيح، نبتهل ونتضرع إليك يا محب البشر الصالح استر يارب هذه المدينة وكل السكان فيها وكل تخومها بالأمانة الكاثوليكية. نجيهم جميعاً من الغلاء والفناء والوباء والزلزلة والغريق والحريق وسبي البربر وسيف الغريب والأمم المحبي الدنس وقيام الهراطقة الأردياء تعهدهم يارب صلاحك حصنهم بقوتك المقدسة أظهر مراحمك نحوهم ولينقضي افتراق الكنيسة لكيما ونحن أيضاً معهم نعيش بسيرة هادئة وذات طمأنينة ماكثين لديك بكل التقوى وكل العفاف بنعمة ورأفة…

الأسقف: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك لتسبق رأفتك الكثيرة أن تدركنا سريعاً.

 الشعب: يا رب ارحم (ثلاث دفعات)

ثم يواصل الأسقف الصلاة:

الأسـقف: هذا الذي من قبله يجب لك المجد والإكرام.

ثم يقول البركة على المدينة وكل نواحيها ولترتل الأساقفة والإكليروس قدامه إلى البيعة التي يجلسوه فيها وتكون الأبواب مغلقة ثم يقول الأسقف الكبير صلاة الشكر خارج الباب وقبل الدخول ويقرأ الإنجيل

البطريرك: من مزمور …»افتحوا لي أبواب البر لكيما أدخل فيها وأعترف للرب هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه«. من إنجيل متى »ولما جاء يسوع إلى نواحي قيسرية فيلبس سأل تلاميذه ماذا يقول الناس في ابن البشر فقالوا قوم يوحنا المعمداني وآخرون إيليا وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء قال لهم فأنتم ماذا تقولون أني أنا أجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي أجاب يسوع وقال له طوباك يا سمعان بن يونا لأنه ليس جسد ولا دم أظهر لك هذا لكن أبي الذي في السموات وأنا أقول لك أنك أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي وأبواب الجحيم لا تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات وما ربطته على الأرض يكون مربوطاً في السموات وما حللته على الأرض يكون محلولاً في السموات«.

ثم يأخذ المفاتيح التي للكنيسة ويفتحها وحينئذ يدخل جميعهم إلى الكنيسة وبعد هذا فليقل الشماس الطلبات

الشعب: يارب ارحم

ثم يدخلوا ويقفوا داخل الباب ويقول الأسقف الكبير التحليل ثم الإنجيل

البطريرك: من مزمور »أدخل إلى بيتك بالمحرقات وأفيك النذور التي نطقت بها شفتاي« من المزمور »وأنا بكثرة رحمتك أدخل إلى بيتك وأسجد قدام هيكل قدسك« الإنجيل من لوقا »ورجع يسوع إلى الجليل بقوة الروح وخرج خبره في كل الكورة وكان يعلّم في مجامعهم ويمجّده كل أحد وجاء إلى الناصرة حيث كان ربي فيه ودخل إلى المجمع يوم السبت كعادته وقام ليقرأ فأعطي له سفر أشعيا النبي فلما فتح السفر وجد الموضع المكتوب فيه: روح الرب عليّ من أجل هذا مسحني وأرسلني أبشر المساكين وانذر المأسورين بالتخلية والعميان بالنظر وأرسل إلى الموثقين بالإطلاق وأبشر بسنة مقبولة للرب ثم طوى السفر ودفعه للخادم وجلس وكل من كان في المجمع كانت عيونهم محدقة إليه فبدأ يقول لهم اليوم كمل هذا المكتوب في أسماعكم وكان جميعهم يشهدون له ويتعجبون من كلام النعمة الذي كان يخرج من فيه«.

الشعب: يارب ارحم

ثم يرتل قدامه إلى عند المذبح فتسجد الأساقفة للمائدة ويقفوا أسفل ويقف الأسقف الجديد أسفل أيضاً ويقول كبير الأساقفة صلاة الشكر ويرفع البخور وليقل الإكليروس الذكصولوجية ويُقرأ الإنجيل.وليعط الأسقف السلام للشعب وإذا ابتدأوا بالقداس فلتلبس الأساقفة الأسقف الجديد ولتبدل الكهنة أيضاً كذلك ثم فليرفع القربان والبخور كالعادة وتقرأ الفصول الموافقة  أى الإبسطلس والكاثليكون والإبركسيس.

الأرشيدياقون: يا أيها الأسقف الجديد

عند ذلك تمسك الأساقفة يد الأسقف الجديد من هنا وهناك ويكون تقليده فى يده اليمنى ويخرجوه إلى الشعب من عن اليمين ويدخلوه والكهنة قدامه بالصلبان والمجامر ويقولوا لحن الثلاث تقديسات

الأسـاقفة: الابن الوحيد كلمة الله الغير المائت الذى لأجل خلاصنا قبل أن  يتخذ لحماً من والدة الإله القديسة مريم الدائمة البتولية ويصير إنساناً خالياً من تغيير ثم  يصلب. أيها المسيح الإله الذى داس الموت بالموت الواحد من الثالوث المقدس الممجد مع الآب والروح القدس خلصنا.

وبعد هذه يدخلوا به إلى المذبح فيسجد للمذبح وهكذا جميعهم حسب الترتيب وليقل أحد الأساقفة صلوا الإنجيل ثم فليطوف الأساقفة والكهنة حول المذبح وليكن الأسقف الجديد أسفل وهامته منحنية ورأسه مغطاة ثم فليرفعوا البخور.

الأساقفة: الابن الوحيد.

الأرشيدياقون: من الرب نطلب.

البطريرك: أيها الرب إله القوات الذي أدخلنا إلى نصيب هذه الخدمة المنهض فهم البشر فاحص القلوب والكلى، اسمعنا بكثرة رحمتك وصلاحك ونقنا من كل دنس الجسد والروح: امح خطايانا وآثامنا مثل الضباب واملأنا من قوتك الإلهية ونعمة ابنك الوحيد وفعل روحك القدوس. ولنكن مستوجبين لهذه الخدمة التي لهذا العهد الجديد لكي نستطيع باستحقاق أن نرفع اسمك القدوس ونقف ونخدم كهنوت أسرارك الإلهية ولا تدعنا نشترك في خطايا غريبة بل امح خطايانا وامنحنا أيها السيد ألا نصنع المائلات بل انعم علينا بمعرفة لكي ننطق بما يجب وندنو إلى مذبحك المقدس واقبل إليك أسقفية ابنك (فلان) هذا القائم ههنا مكملاً وينتظر مواهبك الغنية والسمائية لأنك صالح كثير الرحمة لكل الذين يدعونك وسلطانك قوي مع ابنك الوحيد وروح القدس إلى الأبد آمين.

ولتقف الأساقفة على المذبح ووجوههم ملتفتة إلى الغرب ولينظر الأسقف الجديد إلى الشرق ورأسه متطامن إلى أسفل وهامته منحنية

الأرشيدياقون: عوضاً عن الكلي الطوبى أبينا (فلان) المتنيح ذي الذكر المكرم (الذي مضى إلى الرب ونال الحظ مع كافة القديسين) قد دُعي من قبل التزكية العلوية أبونا الأنبا (فلان) إلى أسقفية مدينة (كذا) المحبة للمسيح وكل تخمها. فلنطين أيضاً بأجمعنا نحن المجتمعون في هذا الاحتفال المقدس الذي لتجليسه لكيما تأت علينا وإياه معاً نعمة الروح القدس.

الشعب:  يارب ارحم.

الأرشيدياقون: قفوا حسناً قفوا بخوف وبحسن العبادة قفوا برعدة قفوا بهدوء واطلبوا.

الشعب:  يارب ارحم.

البطريرك: السلام للكل.

بعد ذلك ينهض الأسقف ويتلو الصلاة ووجهه إلى الشرق:

الشعب:  ولروحك أيضاً.

الأرشيدياقون: مدوا أيديكم يا أساقفة.

تبسط الأساقفة أياديها على رأس الأسقف الجديد

الأرشيدياقون: اطلبوا عن سلامة الكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية لكيما الرب يصونها بغير شر: يارب ارحم. اطلبوا عن اجتماعنا في هذا اليوم لكيما يكمله الرب بسلام: يارب ارحم. اطلبوا عن أبينا الحبر المكرم البابا الأنبا (فلان) وأبينا البطريرك الأنبا (فلان) وآبائنا الأساقفة القائمين ههنا لكي يحفظ الرب حياتهم سنيناً كثيرة: يارب ارحم. اطلبوا عن أبينا القديس الأنبا (فلان) الذي دعاه الرب لكيما يجعله الله سيداً لحقل جيد.

يصرخ الجمع كله »يارب ارحم 50 مرة«

البطريرك: السيد الرب الإله الضابط الكل ورب الجميع أب المراحم وإله كل عزاء أنت الحارس الراعي والقطيع لأنك أنت هو القوة المعينة أنت العون: الطبيب المنجي. السور والثبات. رجانا وملجأنا النعمة والارتقاء. الانتظار والحياة والقيامة وعندك الاتصال والخلاص الكائن لنا كلنا إلى الأبد إذ تألف كل واحد قوينا. احرسنا احفظنا استرنا ونجنا لأنك أنت هو رئيس الرؤساء ورب الأرباب وسيد السادات وملك الملوك أنت هو الذي أعطيت السلطان للذي دعوته ووهبت له أن يربط ويحل فيما ينبغي أنت منحته الحكمة مثل الأرغن من قبل بيعة مسيحك هذه التي تحرسها كعروس حسنة لأنك أنت الإله الكلي القوة الضابط الكل فلتسبق رحمتك أن تدركنا سريعاً يارب لأن لك الملك والقوة والمجد والكرامة أيها الآب والابن والروح القدس الآن ودائماً وإلى أبد الآبدين كلها آمين.

السلام للكل الله العظيم الأبدي العارف الخفيات قبل أن تكون والذي يعلم كل شيء الذي دعيت ابنك فلان إلى الدعوة المقدسة التي لنصيب الأسقفية وأفضت عليه نعمة الروح القدس تعاهدته من قبل ابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا ومنحته الأسقفية ليغرس غروساً جدداً بحميم الميلاد الجديد لغفران الخطايا وليخدم كل زمن حياته مذبحك المقدس والضحية الغير الدموية وقد صار له السلطان أن ما يربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وما يحله على الأرض يكون محلولاً في السموات وإن يشرطن الإكليروس بكل الرتب الكهنوتية امنحه الآن يا سيدنا في تجليسه الذي نتممه بنعمتك وموهبتك كل عطية روحية بنعمة ورأفة ومحبة البشر

ثم فليمسك الأسقف الكبير يد الأسقف الجديد وليرفعه إلى فوق ويجلسه إلى أسفل الكرسي تحت السينثرونس ويجلس كبير الأساقفة ومعه الأساقفة من هنا وهنا وتقف سائر الكهنة بين يديه ثم يقرأ ريبس الشمامسة هذا الفصل السادس لدعوة داود

الشمامسة: فأحضر داود الملك من شبان إسرائيل سبعين ألفاً وقام داود ومضى ومعه كل الشعب ومن رؤساء يهوذا في الطريق العليا في طريق جبع ليصعدوا من هناك تابوت الله الذي دُعي عليه اسم رب القوات الجالس على الشاروبيم فوقه وحملوا تابوت الرب على عجلة جديدة من بيت عميناداب الذي في الأكمة (بجبعة) وكان عازا وإخوته بني عميناداب يسوقون العجلة بالتابوت وكان اخوته يمشون قدام التابوت وداود وبني إسرائيل كانوا يطربون أمام الرب بالأرغن المتفق بقوة بالتسابيح والقيثارات والطبول والدفوف والصلاصل وقصبة الزمر وجاءوا إلى بيدر ناخور فمد عوزا يده إلى تابوت الله ليعيقه فمسكه لأن العجل كان يميله فاشتد غضب الرب على عوزا وضربه الرب هنالك فمات هناك عند  تابوت الرب أمام الله وحزن داود لأن الرب أباد عوزا وسُمي الموضع ثلمة (استئصال) عوزا إلى هذا اليوم. وخاف داود من الرب في ذلك اليوم وقال كيف يدخل إلى بيتي تابوت الرب ولم يكن داود يشأ أن يميل إليه تابوت عهد الرب إلى مدينة داود وعدل به داود إلى بيت عوبيد دارا الجيثاني ومكث تابوت الرب في بيته ثلاثة أشهر وبارك الرب في هذا البيت وفي كل ما له من أجل تابوت الرب وعرفوا الملك وقالوا له أن الرب بارك في بيت عوبيددارا وكل ماله من أجل تابوت عهد الرب فمضى داود وأصعد تابوت الرب من بيت عوبيددارا إلى مدينة داود بفرح وتهليل وكان مع حاملي تابوت الرب سبع صفوف وذبائح عشرون عجلاً وحملاناً وكان داود لابساً حلة ملونة وداود وكل بيت إسرائيل أصعدوا تابوت الرب بتهليل وبصوت البوق وكان لما أصعدوا تابوت الرب إلى مدينة داود فتطلعت ملكال ابنة شاول من الطاق فرأت داود يرقص ويصفق أمام الرب فاستهانت به في قلبها وأتوا بتابوت الرب فوضعوه في موضعه في الخيمة التي نصبها له داود وقرب داود محرقات وذبائح السلامة أمام الرب وبارك الشعب باسم رب القوات وقسم لكافة الشعب بكل قوة إسرائيل من دان وإلى برسابا من رجل إلى امرأة أعطى كل واحد واحد منهم رغيف خبز وبضعة لحم مشواة وقرصة واحدة مقلية ومضى جميع الشعب كل واحد واحد إلى بيته ورجع داود ليبارك بيته.

وأيضاً في المملكة الثاني من سفر الملوك الأول لدعوة داود

الأرشيدياقون: وقال الرب لصموئيل املأ قرنك دهناً وتعال لأرسلك إلى يسى إلى بيت لحم لأني رأيت لي واحداً من أولاده يصلح للملك فقال صموئيل كيف أذهب فيسمع شاول ويقتلني فقال الرب خذ عجلاً من البقر بيدك وقل أنا أتيت لأذبح لرب ذبيحة وادع يسى وأولاده إلى الذبيحة وأنا أعلمك بما سوف تصنعه وتمسح من أقول لك عنه فصنع إذاً صموئيل كل شيء تكلم به معه الرب وصعد إلى بيت لحم فتعجب مشايخ المدينة وقالوا أدخولك بسلام؟ فقال بسلام أتيت لأذبح ذبيحة للرب فتطهروا وافرحوا معي اليوم فتطهر يسى وبنوه ودعاهم إلى الذبيحة فلما دخلوا نظر إلى الباب قال هل مسيح الرب أمامه فقال الرب لصموئيل لا تنظر إلى وجهه ولا إلى ارتفاع قامته لأني رذلته لأنه ليس كمثل ما ينظر الإنسان ينظر الله لأن الإنسان ينظر إلى الوجه أما الله فإنه ينظر إلى القلب ثم دعا يسى عميناداب وأجازه قدام صموئيل فقال ولا هذا يختاره الرب فعبّر يسى ساما فقال الرب لم يختر هذا الآخر فأجاز يسى بنيه السبعة أمام صموئيل فقال صموئيل ما يختار الرب هؤلاء فقال صموئيل ليسى انظر ألعل لك واحد آخر من أولادك فقال أن لي ولداً صغيراً وها هو يرعى في الحقل فقال صموئيل ليسى أرسل وآت به لأنه لا راحة لي حتى يحضر فأرسل خلفه واتي به وكان أشقر حسن العينين صالح في منظر الرب فقال الرب لصموئيل قم فادهن داود لأنه صالح فأخذ صموئيل قرن الدهن ودهنه في وسط اخوته وأن روح الرب حلّ على داود من ذلك اليوم.  

حينئذ يقولوا هكذا على الأنبا فلان ثم فليقرءوا التقليد والمدائح اللائقة وإذا فرغوا تقف الأساقفة ويقيموا الأسقف الجديد قدام الهيكل أمام الجالس على الكرسي ويجعلوا الأربعة الأناجيل مفتوحة على رأسه وتمسكه الأساقفة بأيديهم

الأرشيدياقون: وأيضاً بعزم من الرب نطلب من أجل السلامة. من أجل غفران. من أجل أن يرسل روح القدس فلنطلب من الرب الإله الضابط الكل السماوي إله آبائنا صارخين جميعنا يارب ارحم. اطلبوا من أجل الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية الكنيسة صارخين: يارب ارحم. اطلبوا من أجل خلاص وثبات وسياسة حبرنا البابا الأنبا فلان للقطيع وبطريركنا الأنبا فلان وأبينا المكرم المدعو جديداً الأنبا فلان الجزيل بره والأساقفة القيام في تجليسه والإكليروس والشعب المحب للمسيح الملتئم معنا نصيح قائلين يارب ارحم. اطلبوا من أجل غفران خطايانا وصفح كافة قوانيننا وثباتنا جميعنا وخلاصنا من الشدائد والمخاطر والتجارب وقيام الأمم الأعداء يارب ارحم. خلص يا الله شعبك بارك ميراثك تعهد العالم بالمراحم والرأفة، ارفع قرن المسيحيين بقوة صليبك المكرم المحيي يارب ارحم. رد وجهك عن خطايانا وامح صك آثامنا واقبل إليك طلبات شعبك أيها الرب إلهنا ارحمنا يارب ارحم. بشفاعات سيدتنا كلنا والدة الإله الطاهرة القديسة مريم وطلبات القديس مرقس الإنجيلي وكل مصاف القديسين يارب ارحم. اطلبوا لكي يرسل الرب علينا مراحمك الكثيرة والروح القدس على أبينا المكرم الأنبا (فلان) نصرخ قائلين: يارب ارحم.

البطريرك: اقبل إليك يارب هذه الطلبة الصائرة بامتداد من عبيدك وارحمنا كعظيم رحمتك أرسل علينا مراحمك وعلى شعبك الواقف منتظراً من غناك لأنك أنت متحنن ونرسل لك إلى فوق المجد والإكرام أيها الآب والابن والروح القدس الآن ودائماً وإلى الأبد كلها آمين. السلام للجميع.

الشعب:  ولروحك أيضاً.

البطريرك: أيها الأزلي السيد الرب الإله الضابط الكل أب الرأفات وإله كل عزاء أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي خلق كل الأشياء بقوته وحكمته الغير المحدودة وبمشورته ثبت كل أساسات المسكونة العارف كل الأشياء قبل كونها الذي زيّن إكليل كافة الذين صاروا من جهته الذي أخاف كل المخلوقات لكي يخضعوا لعزة قوته الذي أنعم علينا بفهم حقيقي لنعرف روح صلاحه الذي جعل كنيسته تضيء باللميع الغير الموصوف الذي لابنك الوحيد الذي اصطفى إبراهيم حبيبه لميراث الأمانة وأخنوخ قديسك نقلته إلى الكنوز النورانية لأنه أرضاك. الذي وهب لموسى الوداعة ولهارون كمال أسرار الكهنوت الذي مسح الملوك من البدء والرؤساء ليقضوا لشعبك بعدلك الذي لم يترك مذبحه المقدس السماوي بغير خدمة منذ أساس العالم وأيضاً في آخر الأزمنة أقمت خدمتك أيضاً في الكنائس لتكمن من جهة الكهنة. واللاويين كمثال السمائيين لكيما تتفق خدمة السمائيين مع الأرضيين معاً يسبحونك ويباركونك يا الله الحق وحده مع ابنك الوحيد والروح القدس: هذا الذي من قبله نسأل ونضرع إلى صلاحك يا محب البشر لأجل ابنك (فلان) هذا الذي أفرزته ومجدته واستضفته رئيس كهنة على بيعتك ليكون رئيساً ومدبراً لشعبك المؤمن . أضئ عليه يارب بنور معرفتك الحقيقية ليضئ قلبه بلميع مجدك وليعرف أسرارك الخفية بالحقيقة. أفض عليه الروح الرئاسي الذي لمعرفتك هذا الذي اكتسبه في بيعتك المقدسة ليتجدد بما يرضيك كل جيل. الروح القدس روح الحق: روح الكمال: المعزي هذا الذي أعطيته لأنبيائك القديسين ورسلك الأطهار امنحه يارب قضيب قوتك الذي صعد من أصل يسى هذا الذي استراح عليه سبعة أرواح الله الموثقة من ثمار البر. روح الحكمة والفهم: روح المشورة والقوة: روح المعرفة والتقوى: أمِله من مخافتك يا الله ليقضي لشعبك باستقامة ويتمسك باعتراف الأمانة المستقيمة بغير تزعزع. ألبسه الخلعة التي لحلتك المقدسة التي لمجدك. وضع على رأسه تاجاً وامسحه بمسحة التهليل التي لصلاحك فيما بين كافة رفقائه ليصير لك يا الله رئيس كهنة مؤتمن على بيتك الذى هو البيعة ليخدمك بغير ميل كل أيام حياته وأسقفيته ليلاً ونهاراً بغير فتور بذبائح طاهرة وصلوات بقلب واحد نقى ونفس قد أضاءت بأصوام طاهرة وأعمال نقية بمحبة ووداعة بأمانة بغير مراءاة بنبوات وإعلانات الروح نقرب لك ذبيحة نقية كل حين عرفاً طيباً عن جهالات شعبك ويحزن على العصاه الغير فهماء من جهال الشعب الذين هم خرافك يجذبهم من فخ الخطية إلى عبادة الله والتقوى سلامه على سلامه انعم بها على جميع شعبك وقطعانك بعزتك امنحه يارب سلطان كنيستك الذى لروح قدسك ليحل كل الوثاقات التى ربطها العدو بالخطية والأعضاء المتفرقة التى لبيعتك امنحه أن يألفها بالاتحاد واحفظ كهنوته بغير عيب إلى التمام ليخدمك بذبيحة روحية كل حياته على ترتيب ملكيصادق وكالترتيب السامى الذى لرئيس الكهنة الأعظم الذى فى السموات يسوع المسيح ربنا ومخلصنا هذه الذى من قبلة …    

ثم تستعمل الأساقفة هذا الشرح الآتي هكذا

الأساقفة: نجلس (فلان) الأسقف الجزيل بره الذي دُعي من قبل عناية الله العالية إلى مرتبة رئاسة الكهنوت على الكرسي الطاهر الذي للمدينة (كذا) المحبة للمسيح باسم الآب والابن والروح القدس الآن ودائماً.

ثم يضع البطريرك يده مطبقة على رأس الأسقف الجديد

البطريرك: مستحق.

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات).

البطريرك: نجلس (فلان) الأسقف الجزيل بره الأسقف من قبل التزكية العالية ومسرة الروح القدس للمدينة المحبة للمسيح (كذا) باسم الآب والابن والروح القدس الآن ودائماً.

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات).

البطريرك: عوضاً من (فلان) المتنيح الذي صار طوباوياً من قبل الله فقدمنا مكانه نظيره في هذا الشبه عينه لرئاسة الكهنوت الأنبا (فلان) حسب نعمة الله واتفاق الإكليروس المحب لله وأجلسناه على هذا الكرسي المقدس الذي للمدينة المحبة للمسيح (كذا) باسم الآب والابن والروح القدس.

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات).

ثم فليقل الأسقف الكبير هذه الإدعاءات الثلاث والشعب يجاوبه في كل قطعة من القول قائلين مستحق ثلاث مرات وترفع الأساقفة الأربعة الأناجيل على رأس الأسقف الجديد يفعل ذلك الواحد بعد الآخر ويضعوها.

البطريرك: ندعو الجزيل بره (فلان) بعناية الله السامية أسقفاً على الكرسي الطاهر الذي للمدينة المحبة للمسيح (كذا) وكل تخمها باسم الآب والابن والروح القدس.

يرفع الأساقفة الأناجيل على رأس الأسقف الجديد

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات).

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات).

البطريرك: باسم الثالوث المقدس المحيي الآب والابن والروح القدس عوضاً من الأنبا (فلان) الأسقف الطوباوي نجلس بالمدينة المحبة للمسيح (كذا) الأنبا (فلان) المدعو من قبل الله بالتزكية من العلاء كاهناً وأسقفاً. مجداً وإكراماً للثالوث الغير المفترق بنياناً وعدم تزعزع للأمانة سلامة وثباتاً لهذه الكاثيذرا النقية واللامعة هدوءاً وعدم انزعاج لكنيسة الله آمين.

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات).

الأرشيدياقون: فلنقل جميعنا يارب ارحم (ثلاث دفعات)

ثم تعمل الأساقفة مثل الشرح الأول

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات).

رئيس الشمامسة: النعمة الإلهية التي للمرضى تشفي وللناقصات تكمل وللمفترقين تولف وتباشر كل العناية الصالحة بكنائسها المقدسة تجلس الأنبا (فلان) الجزيل قدسه أسقفاً للمدينة المحبة للمسيح (كذا) وتخمها عوضاً عن الأنبا (فلان) المثلث الطوبى الأب المتوفى بسيرة بارة وقد ارتحل إلى الله فصلوا إذاً بانتباه معنا جميعاً وتوسلوا إلى الرب لكي تحل عليه موهبة الدعوة السمائية وتهبط نعمة الروح الكلي قدسه فلنقلن كلنا يارب ارحم.

ثم يفسر رئيس الأساقفة قبطياً هكذا

البطريرك: النعمة المكملة الضعف والمعتنية بالقائمين بالطبة في الكنائس المقدسة فلتجلس الأنبا (فلان) الجزيل بره في المدينة المحبة للمسيح (كذا) وتخمها عوضاً عن الأنبا (فلان) المثلث الطوبى المتنيح ذي الذكر الصالح الذي مضى إلى الرب فصلوا معنا جميعاً أيها المجتمعون معاً لكيما نعمة الروح القدس تحل على المدعو الجديد وعلينا معه أيضاً.

رئيس الأساقفة: نجلس الراعي الأمين المدعو من قبل الله الأنبا (فلان) عوضاً عن الأنبا (فلان) بالتزكية العلوية ومشاركة الفعل الباهر الذي للروح القدس على كاتدرائية هذه الكنيسة المقدسة. فاطلبوا كلكم يا أساقفة لكيما يحرسه رب المجد سنيناً كثيرة سالمة بلا قلق ولا تشكك ولينجيه من الألم والعاصف مكملاً ومرضياً له إلى الكبر كما يليق باسمه كل حين خلاصاً وعزاء لشعبه المحب للمسيح.

يرفعوا على رأسه الأربعة الأناجيل في كل دفعة ثم فليرفع الإنجيل من على رأسه واحد فواحد

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات).

يضع كبير الأساقفة يده على رأس الأسقف الجديد ويصرخ

الأرشيدياقون: مدوا أيديكم يا أساقفة.

تمد الأساقفة أيديهم على ساعديه

الشماس: وأيضاً من الرب نطلب.

الشعب: يا رب ارحم.

الأساقفة: نضع أيدينا على صفي الله الأنبا (فلان) باسم الآب والابن والروح القدس قياماً للرتبة الثابتة والعبادة وثباتاً للواحدة الوحيدة الغير المنحلة كنيسة الله الحي الغير المنظور هذه التي اقتناها بتأنسه وكل تدبيره وصليبه وموته وقيامته من بين الأموات الإله من الإله ابن الله الآب الوحيد يسوع المسيح ربنا تزكية للأحكام الصادقة والإعلانات الطاهرة والمواهب النقية والتعاليم الأمينة في الثالوث الغير الدنس والمساوي بالجوهر بالصليب المقدس الذي هو سلاح المؤمنين ثبات البيع طمأنينة الكهنة وغلبة الملوك وهبة ثابتة وتوطيد الجموع وانبعاث الأموات والأربون الغير الفاسد إلى الأبد. آمين.

ينزل كبير الأساقفة من على السينترونس ويجلس المدعو جديداً ويمسكوا يديه الإثنين ثم فليجلس كبير الأساقفة والذين معه بعده ويقول بهدوء

كبير الأساقفة: بمسرة الله الآب ومحبة البشر التي للابن وشركة الروح القدس الفاعلة.

حينئذ تُقال الإعلانات الجهيرة وإذا قيل واحد فواحد منها

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات)

ثم ترفعه الأساقفة إلى فوق ويجلسوه ثلاث مرات كمثال من يُعمد وهذه هي الإعلانات الجهيرة

الأساقفة: نجلس الذي سبقت رسامته بالنعمة الإلهية الأنبا (فلان) الأسقف بالكنية المقدسة التي للمدينة المحبة للمسيح (كذا) وتخومها عوضاً عن الطوباوي (فلان) ذو الذكر الصالح باسم الثالوث الغير المفترق الآب والابن والروح القدس.

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات)

ثم يرفعوا الأسقف ويضعوه ثلاث دفعات

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات)

البطريرك: الذي أنار الأربع جهات المسكونة بشعاعات نور الروح القدس بنعمة الأربعة الأناجيل المقدسة التي دفعت لنا يشارك دعوتنا نحن الذين قد دُعينا لتجليس شريكنا في الخدمة الأنبا (فلان) الكلي الكرامة هذا الذي نجلسه بتعاهد الأب الغير المنقسم والابن الغير المبتدئ والروح القدس الأزلي العديم الابتداء.

ثم يرفعوا الأسقف ويضعوه كالشرح الأول

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات)

البطريرك: بنعمة الروح القدس الذي تحيلنا بهدايتها السرية هذه التي سبق أن ينالها بالخلافة الأنبا (فلان) المفعم من الروح نجلسه على الكرسي المقدس الذي لمدينة المحبة للمسيح (كذا) وكل تخومها باسم الآب والابن والروح القدس الثالوث المقدس.

الشعب: مستحق (ثلاث دفعات)

بعد ذلك فليجلس على الكرسي بغير تزعزع ويكون في حضنه إنجيل مرقس ثم فليقبله الأسقف الكبير

البطريرك: مستحق (ثلاث دفعات)

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات)

بعدهم القسوس يضربوا المطانية ويقبلوا يده بالترتيب

الكهنة: مستحق (ثلاث دفعات)

بعدهم الشمامسة يسجدون له ويقبلون يده وهكذا الشعب تقرأ له الشمامسة المدائح والترنيمات كالعادة والأبرولوغن

الشمامسة: فليرفعوه في كنيسة شعبه ويباركوه في مجلس الشيوخ لأنه جعل أبوه مثل الخراف يبصر المستقيمون ويفرحون.

ثم يُعطى للأسقف الجديد إنجيل يوحنا يقرأ منه الفصل الثالث والعشرين من على السينترونس وكل دفعة يقول أنا هو الراعي الصالح يصرخ الجمع بأسره قائلين مستحق ثلاث دفعات.

الأسقف الجديد: الإنجيل من يوحنا »الحق الحق أقول لكم أن من لا يدخل من الباب إلى حظير الخراف بل يسور من موضع آخر فإن ذلك لص وسارق والذي يدخل من الباب هذا هو راعي الخراف والبواب يفتح له ويسمع صوته ويدعو خرافه بأسمائها ويخرجها فإذا أخرج خرافه كلها يمضي أمامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته فأما الغريب فليس تتبعه لكنها تهرب منه لأنها لا تعرف صوت الغريب«. هذا المثل قاله لهم يسوع فأما هم فلم يفهموا لماذا كلمهم ثم أن يسوع قال لهم أيضاً »الحق الحق أقول لكم أني أنا هو باب الخراف وجميع الذين أتوا قبلي كانوا لصوصاً وسراقاً لكن الخراف لم تسمع لهم«.

وهنا يرفع الأساقفة الإنجيل على رأسه

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات)

الأسقف الجديد: أنا هو باب الخراف ومن يدخل فيّ يخلص ويدخل ويحرج ويجد المرعى فأما السارق فليس يأتي إلا ليسرق ويقتل ويهلك فأما أنا فإنما أتيت لتجب لهم الحياة وليكن لهم أفضل.

وهنا يرفع الأساقفة الإنجيل على رأسه

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات)

الأسقف الجديد: أنا هو الراعي الصالح: الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف فأما الأجير الذي ليس براعٍ وليست الخراف له إذا رأى الذئب قد أقبل يهرب ويدع الخراف فيأتي الذئب فيفترسها ويبددها لأنه أجير وليس يعنيه أمر الخراف.

وههنا أيضاً يرفعوا الإنجيل على رأسه

الأساقفة: مستحق (ثلاث دفعات)

الأسقف الجديد: أنا هو الراعي الصالح وأنا عارف بالذين لي والذين لي يعرفونني كما أن الآب عارف بي وأنا أيضاً عارف بالآب ونفسي أبذل دون خرافي ولي خراف أخر ليست من هذا الحظير وينبغي لي أن آتي بالآخرين ويسمعون صوتي وتكون الرعية واحدة لراع واحد.

في كل مرة يقول أن هو الراعي الصالح يحولوا الإنجيل على رأسه

الأساقفة: مستحق مستحق مستحق الأنبا (فلان) أسقفاً على مدية (كذا) وتخومها.

بعد ذلك إذا فرغ القداس الطاهر فليعط البركة للشعب جميع وإذا حضر في الوليمة يُجعل في أول المتكئين فوق كل الأساقفة ويُعيد له ثلاثة أيام مثال الثالوث المقدس اللاهوت الواحد: له المجد والكرامة إلى الأبد كلها آمين.