صلاتي اليوم
أضرم عليقة أحشائي بلهيب قيامتك
يا سيدي يسوع القائم والممجد
سمعت صوتك فاضرمت احشائي في باطني
واضطرب قلبي في داخلي وانعقد لساني وشُل تفكيري
الصوت صوتك والكلام كلامك والعلم علمك والتعليم تعليمك
لكنك ايها الغريب المسافر تبدو مختلفا بحيث لا تراك عيني المثقلتين حزنا وكربا
لكن قلبي يكاد ان يراك، يتلمس كلماتك فيتقافز فرحا في داخلى لأنه يعرفك
ألم تخلق افنسان وقلبه يضطرم إلى أن يستريح فيك…
فهبني ربي أن اباركك حتى دون أن اراك او المسك
قلبي اللليلة يطالبني بإلحاح
أن أطالبك بتحويل المسار وتغيير خارطة الطريق كي تبقى معي
يا سيدي رجوتك ان تميل إلى بيتي فملت
ان تجلس إلى مائدتي فجلست
أن تكسر معي الخبز فكسرت خبزك
أن تهديء روع نفسي فأسكنتني سلامك
وحين كسرت خبزك خبزي، خبز الإنسان- خبز الله
انفتحت عيناي فرأيتك رؤى العين
وحتى حين اختفيتَ ظل قلبي مشتعلا في باطني
وكان لهيب اشتعال ذلك القلب المضطرب بك
هو وقود قيامتي وانتصاري،
هو طريق عودتي إلى أورشليم
ومنهاج بشارتي ونبراس فخري وعزي
فاحفظ اللهم إضرام قيامتك في قلبي وعقلي
كي يصير وكياني تلك العليقة التي يتجلى فيها نور قيامتك البهيج
إبنك الأب/بولس جرس
