Skip to content
صلاتي اليوم
على الرفاق … شكرا سيدي
مع السبعين اخترتني ومعي أخي اولمباس ارسلتني
كنت لا اعرفه جيدا لكن خلال الطريق عرفته
حينئذ ادركت عميق حكمتك واتساع رؤيتك في اختيار
تلاميذك ومندوبيك، قضاتك وسفرائك ومرسليك…
ليس عن إستحقاق فيّ ولا فيه،
لكن عن نعمة تفيضها في كلانا
أنت يا سيدي
تعلم ضعفنا ومذلتنا
وتعرف اننا بدونك لا نستطيع ان نفعل شيئا
لذا وفرت لنا ولكل منّا أخا حميما رفيقا أمينا صديقا وفيّاً …
فشكرا سيدي على رفاق المسيرة والخدمة
شكرا على أخوتي الكهنة وابتائي الشمامسةوأبائي الأساقفة
شكرا لكل من ساعد وعضد ودعم وسند من اساتذة ومكونين
شكرا لكل اخ قابلناه على الطريق،
وشكرا لكل بيت قبلنا وبفرح دخلناه
شكرا لكل من قدم لنا عطاء ولو كان مجرد كاس ماء
والشكر اولا واخيرا لك أيها المعلم
لأنك بنظرتك رايت ما لا نراه في انفسنا
وقرأت مل لم تستطع عيوننا أن تقرا
واستخرجت افضل ما كنّا نظن اننا نملك
وحققت من خلال خدمتنا المتواضعة البسيطة
ما أردت وخططت وسمحت ان يتحقق
فكمل يا رب عملك فيّ وفي كنيستك
في حياتي وحياة إخوتي
حياة شعبك….
إبنك الأب/ بولس جرس
